يا مَن قصصك مؤنسة وسكوتك مخيف، أين المعونة؟ لماذا تلقيني في خضم كل هذا الضجيج؟ لماذا تتركني أضحوكة وألعوبة؟ أراكِنة وسلاطين الظلمة القصوى يزأرون مثل سباع منتظرين أن يبلعونا، وأنت تقدمنا بسهولة على مأدبتهم، ألن ينتصر الخير في النهاية؟ هذا إن كان هناك خير، لماذا ورطتنا في هذا العالم الشنيع؟ أتريد أن تضحك علينا؟ أتريد أن تتسلى؟! أليس لديك ما تقدمه لي سوى المعاناة وترقب الموت؟
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب