سقوط أوراق التين - مينا عادل جيّد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سقوط أوراق التين

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

هذه رواية الخيال الساخر، أو السخرية الخيالية.. تجذب قارئها إلى عوالم غامضة وغير معتادة، ناسفة الحدود بين الحقيقة والوهم، حول شخصية مثيرة للحيرة والارتباك، تجمع كل شيءٍ ونقيضه، فتسقط بينما تسعى إلى الرُّقي والصعود، فتعيش الواقع خيالًا، وتجلب الخيال ليتجسَّد على أرض الواقع! تبدأ القصة بعثور المترجم على مخطوطة نادرة مكتوبة باللغة القبطية، تحكي قصة راهب كان يعيش بين القرنين السادس والسابع الميلاديين، خاض رحلة عجائبية من نوع مصري/قبطي شديد الخصوصية والفرادة، مع بعض همسات وجودية وعبثية، ورغم أن الحماقة ربما تغلب فيها القداسة، فهي قصة تستحق أن تُروى؛ لأن قصص السقوط لا تقل أهمية عن قصص الوصول.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 3 تقييم
102 مشاركة

اقتباسات من رواية سقوط أوراق التين

وفي رأيي الآن، وأنا في نضج منتصف العمر، وأصلي لأجل أن يكون رأيي هذا مسترشدًا بالروح القدس، أن سيرة السقوط لا تقل أهمية عن سيرة القداسة والنجاة إلى فردوس الخلاص؛ لأننا حين نعرف الطريق الذي يُضِل، نتجنبه، ومعرفته مفيدة كما

مشاركة من خالد العجماوى
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سقوط أوراق التين

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الروائي الكبير أشرف العشماوي: "سقوط أوراق التين" لمينا عادل جيد.. مغامرة سردية مدهشة

    في رواية "سقوط أوراق التين" يتقدم مينا عادل جيد بخطى واعية داخل منطقة وعرة من الكتابة ، منطقة لا تحتفي بالبطل بل تفتنه، ولا تحتفل بالخلاص بل تشكك فيه ، يكتب لا من أجل تتويج قديس بل لاختبار هشاشته لحظة بلحظة وعثرة بعثرة ، يبتعد الكاتب الشاب عن النموذج الملائكي الذي يؤنسن الراهب ليقترب من نموذج إنساني يتقدس وهو يدرك أنه ينهار، ويتطهّر عبر التورط لا الترفّع.

    من الصفحة الأولى ترفض الرواية لعبة التخييل السهلة ، لا تكتفي بتقديم السرد كمنتج جاهز بل تفككه عبر طبقات من الحكي تنكشف تباعاً ، بداية من "المترجم" الذي يقف على تخوم النص لا بوصفه ناقلاً محايداً بل مشاركاً في صناعته عبر لغته وقراءته واختياراته ، يُقابل ذلك داخل السرد حضور مزدوج للمكان، فهو قرية نائية في صعيد مصر في لحظة انكسار حضاري وتبدّل ديني، وهو أيضاً صحراء الرغبة في التوحد والانسحاب من العالم في آن ، المكان إذن لا يقدم بصفته ديكوراً تاريخياً بل حالة نفسية وروحية تعكس ما يجول في قلب الراهب كما تعكس تحولات مصر نفسها من زمن الرومان إلى زمن العرب ومن مركزية الكنيسة إلى هامشيتها.

    الراهب شيشاي لا يظهر في الرواية كصاحب رسالة بل كمرآة مكسورة تعكس في كل شظية منها محاولة للتواجد كضحية ، يغلب على السرد صوت التأمل لا التقرير، صوت السؤال لا الجواب، وهذا ما يجعل من الرواية أقرب إلى الرحلة الداخلية منها إلى المغامرة الخارجيّة ،فنحن لا نتتبع أحداثاً بل يقيناً يتآكل خطوة بخطوة مع الصفحات، ومعتقداً يتصدع ليس على وقع تجربة روحية خالصة بل بفعل التكرار والوحدة والصمت.

    ما يلفت النظر في رواية مينا جيد هو صموده أمام إغراء الإسهاب أو الحشو رغم أن الرواية تلعب على أكثر من مستوى لغة التاريخ والسيرة الذاتية والتصوف واللاهوت والهوية القبطية كلها حاضرة ، لكن الكاتب لا يغرق في التفاصيل ولا يرهق النص بالشرح ، بل يعتمد على الإيماءة لا الخطابة ، وعلى الرمزية لا الصياغة المباشرة، فيترك فجوات صامتة في المتن تنتظر أن يملأها القارئ ، وفي هذا السياق يمكن فهم الغياب المتعمد للنهايات المحكمة، فالرواية لا تقدم "حلولاً" بل تترك الباب موارباً بين الإدانة والتبرير، بين الرحمة والقسوة ، بين الخلاص والسقوط ، بل يمكن القول إن العنوان نفسه "سقوط أوراق التين" هو عنوان يحيل القارئ إلى لحظة انكشاف الإنسان أمام عريه الأول كما ورد في سفر التكوين ، ولكن دون أن يرافقه وعد إلهي بالغفران ، بل مجرد وعي موجع بالهشاشة ، وفي كل ذلك تتبدى براعة مينا عادل جيد لا في نسج الحكاية بل في تفكيكها ، في مقدرته على رسم مسار راهب دون معجزات ، وتلميذ دون بطولة ، ومترجم لا يدعي المعرفة المطلقة ، هناك تواضع سردي واضح كأنما الكاتب يهمس للقارئ في كل صفحة قائلا أنا لا أروي الحقيقة بل احتمالاتها ، أنا لا أدوّن اليقين بل أبحث عنه.

    هذه رواية تُقرأ لا للاستمتاع بل للتساؤل، لا لتكرار ما نعرف بل لخلخلته ، رواية تبدأ من باب بيت في صعيد منسي لتفتح أبواباً كثيرة في ذاكرة الأدب القبطي ، وتجعل من كاتبها اسماً واعداً لا لأنه يقدّم الأجوبة بل لأنه يجرؤ على طرح الأسئلة بصوت حتى لو كان خافتًا فإنه يليق بحكاية لم يُكتب لها المجد بل كُتب لها أن تُروى .

    · الرواية صادرة عن الدار المصرية اللبنانية / 2025

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق