لم نسجّل اسمينا على قفلٍ عتيقٍ يُلقى مفتاحه في مرسى العشاق؛ لكنني أعلم، كما تعلم أنت، أن اسمك معقودٌ على طرف لساني، وأن ملامحك تجري في دمي كما يجري الماء في بحرٍ لا يعرف الجفاف.
مشاركة من Nahla Mostafa
، من كتاب