لم أكن أعيش..
كنتُ أُستعمل.
يتلذذ، وأنا أذبل.
يتوضأ بمائي، ويتركني للعرق والدموع.
وحين بكيتُ لأول مرة، قال: «هذي شغلتكم.. نواح وعويل».
فكففتُ عن البكاء.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz
، من كتاب