لعبتنا لم تكن دميةً أو سيارة، لعبتنا مطاردةُ الغيظ: ندفع بعضنا إلى هامش الانفجار، ثم نعود كأن شيئًا لم يكن، كأن الحياة كلها تجربة صغيرة على الهزيمة والصفح، كلها تحدٍّ صغير بين طفلين لا يدركان كم ستبتلعهما الأيام دون رحمة.
مشاركة من Nahla Mostafa
، من كتاب