هي مرآتي القديمة، حين أتعب أراها، أختبئ فيها، كأنها تحرس ما تبقى منّي. لا تسألني أسئلةً صعبة، لا تطلب توضيحًا، تفتح قلبها وأفتح جروحي، وتبقى، حتى حين ألوذُ بصمتي، تملأ الفراغ بحكاياتها. تمنحني ما يشبه بيتًا في نهاية الغربة.
مشاركة من Shaimaa Farouk
، من كتاب