سريرٌ بغطاءٍ باهت، خزانة ملابسَ مائلةٌ في إحدى زوايا الغرفة، تشهد اعوجاج حظي العاثر. مرايا تعكس صورتي، متكسرة إلى شظايا، يخيل لي أنها تهمس بصوتٍ مكتوم: «أنتِ مثلي، محطمة».
مشاركة من دينا ممدوح
، من كتاب
سريرٌ بغطاءٍ باهت، خزانة ملابسَ مائلةٌ في إحدى زوايا الغرفة، تشهد اعوجاج حظي العاثر. مرايا تعكس صورتي، متكسرة إلى شظايا، يخيل لي أنها تهمس بصوتٍ مكتوم: «أنتِ مثلي، محطمة».