إلى متى ستحاسبونني على مسخ أور إلى بهيمة؟ أنا لم أغصبه يا ناس، هو فيه عقل واختار أن يعرف دويدة، أنا لم أعرفها حتى، أخذ الوقت كله لنفسه وحتى الفجر، غرف من الخطيئة إلى حد أن مسخها معه إلى بهيمة، دويدة المسكينة، كانت طوال حياتها تعرف طوب الأرض، وكان الله يتركها وشأنها، نحسها طفلكم المدلل، عاقبها الله معه، كلكم تضعون ريشة على رأس أور، ماذا أفعل يا ناس؟ أجب يا سيدنا وبرد نار قلبي الملتهب في صدري لو سمحت.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب