هناك مَن لا يجد حرجًا في تبديل قناعاته كل يومٍ بما يتوافق مع ما يرده اليوم، فإذا لم يوضع اليوم في اختبارٍ آمنَ بالفضيلةِ ونافحَ عنها، وإذا احتاجَ في الغدِ شيئًا لا توصلُه إليه الفضيلة والتقوى والعدالة انتقل إلى فلسفةٍ تُوصلُه إليها، فيبدلُ قناعاته كما يُبدلُ ثيابه؛ لكل طقس ثوب يليق به!
مشاركة من Manar Mahmoud
، من كتاب