الخال > اقتباسات من كتاب الخال > اقتباس

يأخذون خبرًا بأن الشيخ محمود سيصلِّي بهم التراويح أو أنه سوف يلقي عظة قبل صلاة فإنهم يهرولون ويملؤون المسجد؛ فقد كان صوته رخيمًا به غُنَّة وأصداء، وكان القلب يرتعش حين يستمع إليه -على وصف الخال الأبنودي- فلم يكن يهدد المصلين بجهنم وبئس المصير، ولم يكن يتوعدهم بكل عقاب أليم، وإنما كنت تحب أن تستمع إليه، فتكتشف أن الإسلام دين السماحة والحق والعدل، وأن أبواب التوبة لا تُغلَق أبدًا، وكيف تغلَق أبواب الغفور الرحيم؟!

‫ كان صوته في الخطابة رنانًّا ذا أصداف وأمواج، وكانت قراءته القرآن وترتيله كالتغريد الغنيّ بإيمان عميق وتصديق حقيقي.

مشاركة من صابر عبد النبي ، من كتاب

الخال

هذا الاقتباس من كتاب

الخال - محمد توفيق

الخال

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب