هيَّ البطولة تعيش اسمك
ولا البطولة أنك تعيش؟!
الخال
نبذة عن الكتاب
إذا كانت عجائب الدنيا سبعًا، فالثامنة هي أن تجد شخصًا لا يعرف الخال عبد الرحمن الأبنودي! الكل يعرفه، النساء قبل الرجال، والشباب قبل الكبار، والبسطاء قبل المثقفين، والفقراء قبل الأغنياء. الجميع يعرف لغته، ونبرة صوته، وبساطته، وشعره، ورؤيته، وجرأته، ولمعة عينيه، ونظرته الثاقبة. لكن كل هذا في كفّة وسائق التاكسي الذي أقسم لي أنه صديقه في كفّة أخرى!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 237 صفحة
- [ردمك 13] 9789778881486
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
تامر عبد العظيم
ممتازة
من أجمل ما قرات اي كتاب عليه اسم الكاتب محمد توفيق اعرف انك هتقرأ كتاب ممتع وفيه معلومات تاريخية
اشتريتها ورقي من مكتبة الشروق
-
Ahmed Mansour
لا شئ ينقذني من (بلوك) القراءة إلا كلمات محمد توفيق، قادر على لفت الانتباه حتى وسط الزحام، تتعرف على كلماته بسهوله بمجرد مرور العين.
في الأساس أنا مولع بكتب السير الذاتية، تلهمني التجارب الإنسانية الصادقة؛ لأنها وجبة دسمة من المعرفة، عبارة عن مزيج من الحكايات الملهمة و التاريخ الحقيقي و الفلسفة النافعة و جرعة مضمونة من التمنية البشرية، خصوصا للذين حملوا قضايا بلادهم على الأكتاف كعبدالرحمن الأبنودي مؤسس المدرسة الأبنودية في شعر العامة.
لماذا الجميع أعمام و الأبنودي تفرد بلقب الخال؟
لي أعمام كثيرة كمحمود السعدني و صلاح جاهين و نجيب محفوظ و خيري شلبي و أحمد فؤاد نجم و الكثير و الكثير؛ لكن لا أعرف غير خال واحد هو عبدالرحمن الأبنودي و الخال هو رمز الحنان والعطف و الحب و هذا ما كان عليه الأبنودي و أبياته.
ولد الأبنودي في النصف الأول من القرن العشرين في صعيد مصر لأسرة متوسطة الحال و في واحدة من أجمل القصص الإنسانية المؤثرة يصحبنا محمد توفيق لنستطلع سيرة هذا العملاق الراحل من المهد إلى اللحد و قد أبدع توفيق في رسم الصورة فقد عاصر الرجل و عايشه و تولدت بينهم صداقة قوية فلا يستطيع أي فنان رسم صورة مبهجة هكذا إلا الذي أقترب فرأى
هذا الكتاب واحد من أفضل الكتب التي قرأتها من قبل تشرفت أن قرأته مرتين الأولى كانت ورقيا لنسخة قديمة أستعرتها من مكتبة أحد أصدقائي و هذه المرة الثانية فقد أضاف توفيق فصلا أخير بعنوان "متونسة بحس مين يا مصر في غيابي"
يتحدث فيه عن رحيل الرجل الذي عاصر مصر في أشرس محنها عاصرها و هي تحت الاحتلال و شهد ثورة يوليو - و لم يكن على وفاق مع عبدالناصر في حياته- و مدحه في واحدة من أعذب قصائده.
طعنته النكسة في قلبه و و داوه حرب أكتوبر ١٩٧٣ ثار في وجه الرئيس السادات عندما ذهب للقدس و عارض كامب ديفيد ثم أصابه الفتور ككل شئ ركد في مصر في عهد الرئيس مبارك حتى كاد ان يندثر ثم اشتعلت الثورة فى مصر في ٢٠١١ و ٢٠١٣ فأينع من جديد كأن ربيعا آتاه.
للأبنودي قلب شاعر؛ كبير و أبيض، زج به في غياهب معتقلات ناصر و لم يكره سجانه بل حول أغلال السجن لأقلام خط بها أرق الكلام. ضاقت عليه الأرض أيام السادات و لم يعبئ.
كتاب مهم جدا به الكثير من الأسرار التي ستصدمك فهناك قصص جديدة عن حراجي البس آسف أقصد القط الرجل الذي لم يرى السد العالي أصلا لكن الأبنودي كان له تصريف آخر