ليلٌ ينسى ودائعه > اقتباسات من كتاب ليلٌ ينسى ودائعه > اقتباس

بملازمتي سرير مرضها أعادتني أمي إلى رحمها كما أخرجتني منه. ولأن ذهنها ظلَّ متوقّدًا بقيتْ هي هي؛ أمي التي بوسعها ولادتي كلما شاءتْ، لم يُهزَم فيها غير الجسد، أما ضوء عقلها الشفيف فسبحنا فيه معًا بتناغم لم يدركه سوانا، وإن كان ذلك الضوء يبدو شبه متَّسخ للآخرين، فإنه كان نقيًّا تمامًا بالنسبة إلي، وما أسمته الجارات بـ«تضحياتي» كان حياتي وحسب.

مشاركة من Shorman Sara ، من كتاب

ليلٌ ينسى ودائعه

هذا الاقتباس من كتاب