❞ لم أستطع الشكوى لعمتي أو لصديقتي، ستقول عمتي: «على المرأة التكيف والصبر مادام الزوج يحترمها ولا يؤذيها، لو كنت حظيتُ بزوج مثلك لم أكن لأتركه ولو يوم» ❝
ليلٌ ينسى ودائعه
نبذة عن الكتاب
كنّا جالِسَيْن على كرسيين متجاوِرَيْن. كانا كرسيين من قَصب، أو خشب، أو كرتون مقوى. كنّا في البيت، نجلس مُتجِهَيْن نحو الباب. ولكن مقابلنا بابَيْن وليس بابا واحدا. كنا ننظرُ باستقامة نحو البابَيْن، وكان أمامنا منضدة صغيرة بها مفتاحان. مدَّ يده، أمسك بالمفتاحَيْن، ثمّ ناولني واحدا دون أن يلتفت. أغلقتُ قبضتي على المفتاح، ثم نهضتُ. مشيتُ نحو الباب، الباب الذي كان مقابلي، وفتحته بالمفتاح فانفتَحْ، فخرجتُ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 80 صفحة
- [ردمك 13] 978-9921-808-62-9
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب ليلٌ ينسى ودائعه
مشاركة من Amal Nadhreen
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rayan Almukhini
لفت انتباهي صور الجسد في المجموعة، تجده ساكنا مستسلما في حالة اتكاء مثل حارس البوابة في قصة زيارة، تجده أحيانا متحركا في المكان باحثا عن ذاته وعن الحب كتلك التي وصلت إلى الطابق الرابع متخفية باحثة عن الحبيب.
أو أن يكون عالقا في الوهم مصدوما من الخيانة كما في قصة الجنة، أو أن تغادره الروح خفيفةً في قنديل للمرأة الأخرى.
لا أعرف البجعة بمنقارها الضخم، ولم أسمع شخير القط.
شعرت كم عظيم هو الجسد، في حالاته المتغيرة، في قيامه بما عجزت عنه الكلمات
-
Halima alkharusi
ليلٌ ينسى ودائعه / جوخة الحارثي
كانت بعض القصص لها شاعرية خاصة ، وبريق الحزن في عيون شخصياتها واضحة جدًا ، كانت أغلبها عن النسوة وحياتهن ، لم يكن الزمان والمكان معروف في القصص ، حتى أسماء الشخصيات لم تكتب ، هذه المجموعة القصصية أراهن عليها؛ بعد سنوات ستكون ضمن أجمل مجموعة قصصية ، رغم قلة إعجاب القراء هنا في goodreads بها .
هناك قصص كانت مفضلة جدًا لي
هي كالآتي :
- زيارة
- الهدايا في كيس الأزهار
- الخركوشي وبدع أخرى / هذه القصة تذكرني بعائلتي جدًا
- مذاق النجوم الباردة ، هذه القصة عنوانها شاعري جداً
- قنديل للمرأة الأخرى ، قصة قاسية جدًا جدًا
-
amani.Abusoboh
في كل مرة أقول لنفسي سأقرأ لجوخة الحارثي عل عملها يكون أفضل من سابقه، تخيب ظني وينضم العمل الجديد لقائمة أعمالها التي يغلب عليها طابع التشويش والارتباك. سيبقى رأيي في أعمالها واحداً وهو أن جودة اللغة لوحدها لا تكفي لكتابة عمل روائي أو قصصي. النجمتان فقط للقصة الأخيرة "قنديل للمرأة الأخرى".
-
heidi
لا أفضل الأعمال العربية المنمقة لفظيًا التي لا تحتوي بداخلها على معنى أو قيمة حقيقية فقد تخيلت هذا العمل لو تمت ترجمته إلى لغة أجنبية، هل سنجد أي معنى من وراء كل قصة؟ لا أظن
في أول عمل قرأته للكاتبة قبل خمس سنوات تقريباً "سيدات القمر" كان عمل يحتوي قصة ذات خصوصية وطابع خاص تميز المجتمع العماني، لكن هذه القصص مائعة لا خصوصية لها، يمكن أن تحدث في أي مكان وكأنها مجرد أحلام غير مكتملة قررت الكاتبة تحويلها إلى قصص.