لفت انتباهي صور الجسد في المجموعة، تجده ساكنا مستسلما في حالة اتكاء مثل حارس البوابة في قصة زيارة، تجده أحيانا متحركا في المكان باحثا عن ذاته وعن الحب كتلك التي وصلت إلى الطابق الرابع متخفية باحثة عن الحبيب.
أو أن يكون عالقا في الوهم مصدوما من الخيانة كما في قصة الجنة، أو أن تغادره الروح خفيفةً في قنديل للمرأة الأخرى.
لا أعرف البجعة بمنقارها الضخم، ولم أسمع شخير القط.
شعرت كم عظيم هو الجسد، في حالاته المتغيرة، في قيامه بما عجزت عنه الكلمات