إغاثة الأمة بكشف الغمة: تاريخ المجاعات في مصر > اقتباسات من كتاب إغاثة الأمة بكشف الغمة: تاريخ المجاعات في مصر > اقتباس

وكان ابتداء ذلك فى سنة سبع وخمسين وأربعمائة. فنزع السعر، وتزايد الغلاء، وأعقبه الوباء حتى تعطلت الأراضى من الزراعة، وشمل الخوف، وخيفت السبل براً وبحراً، وتعذر السير إلى الأماكن إلا بالخفارة الكثيرة وركوب الغرر(25). واستولى الجوع لعدم القوت، حتى بيع رغيف خبز فى النداء، بزقاق القناديل من الفسطاط، كبيع الطرف بخمسة ديناراً، وبيع الأردب من القمح بثمانين ديناراً، وأكلت الكلاب والقطط حتى قلت الكلاب، فبيع كلب ليؤكل بخمسة دنانير.

هذا الاقتباس من كتاب