إغاثة الأمة بكشف الغمة: تاريخ المجاعات في مصر > اقتباسات من كتاب إغاثة الأمة بكشف الغمة: تاريخ المجاعات في مصر

اقتباسات من كتاب إغاثة الأمة بكشف الغمة: تاريخ المجاعات في مصر

اقتباسات ومقتطفات من كتاب إغاثة الأمة بكشف الغمة: تاريخ المجاعات في مصر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وأصيب جماعة كثيرة ممن ربح فى الغلاء- من الأمراء والجند وغيرهم- فى مدة الغلاء أما فى نفسه بآفه من الآفات، أو بإتلاف ماله التلاف الشنيع، حتى لم ينتفع، فلقد كان لبعضهم ستمائة أردب بعها بسعر مائة وخمسين الأردب وبأزيد من ذلك، فلما أرتفع السعر عما باع به ندم على بيعه الأول حيث لم ينفعه الندم، فلم صار إليه ثمن الغلال أنفق معظمه فى عمارة دار، وزخرفها و بالغ فى تحصينها واجادتها حتى إذا فرغت وظن أنه قادر عليها أتاها أمر ربها فاحترقت بأجمعها، وأصبحت لا ينتفع بها شئ.

    مشاركة من Mohamed gad
  • فكان الأب يأكل أبنه مشوياً ومطبوخاً، والمرأة تأكل ولدها. فعوقب جماعة بسبب ذلك. ثم فشا الأمر واعيا الحكام. فكان يوجد بين ثياب الرجل والمرأة كتف صغير أو فخذه أو شئ من لحمه. ويدخل بعضهم إلى جاره، فيجد القدر على النار، فينظرها حتى تتهيأ، فإذا هى لحم طفل. وأكثر ما يوجد ذلك فى أكابر البيوت. ووجدت لحوم الأطفال بالأسواق والطرقات مع الرجال والنساء مختفية. وغرق فى دون شهرين ثلاثون امرأة بسبب ذلك.

    مشاركة من Mohamed gad
  • وكان ابتداء ذلك فى سنة سبع وخمسين وأربعمائة. فنزع السعر، وتزايد الغلاء، وأعقبه الوباء حتى تعطلت الأراضى من الزراعة، وشمل الخوف، وخيفت السبل براً وبحراً، وتعذر السير إلى الأماكن إلا بالخفارة الكثيرة وركوب الغرر(25). واستولى الجوع لعدم القوت، حتى بيع رغيف خبز فى النداء، بزقاق القناديل من الفسطاط، كبيع الطرف بخمسة ديناراً، وبيع الأردب من القمح بثمانين ديناراً، وأكلت الكلاب والقطط حتى قلت الكلاب، فبيع كلب ليؤكل بخمسة دنانير.

    مشاركة من Mohamed gad
1