وأنا أرجو لك أن تكون جلدًا صبورًا وأن تمضي في القراءة شيئًا، فلعلك تفهم عاقبة هذه الألغاز والرموز. والحق أني لم أكن لألغز ولا لأوثر الرمز والإيماء، ولا لأقدم في أول هذا الفصل ما حقه أن يكون في آخره. لكن الكتَّاب المحدثين يذهبون هذا المذهب حين يريدون أن يقصوا عليك أقصوصة لها حظ من قيمة، أو نصيب من طرافة، وهم فيما يظهر إنما يذهبون هذا المذهب تشويقًا للقارئ وإيقاظًا لحبه الاستطلاع وميله إلى تعرف الأنباء.
الحب الضائع > اقتباسات من رواية الحب الضائع > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب