ولست أدري أين قرأت مدام ليونتين أن موسوليني قد أصلح إيطاليا، وأن هتلر قد قوم ألمانيا؛ فهي تقول لي: انظر يا سيدي إلينا إننا أحرار في بلادنا، ولكن أمورنا مضطربة فاسدة أشد الفساد، وإن الإيطاليين والألمانيين بعيدون عن الحرية إلى أقصى غايات البعد، ولكن أمورهم منظمة صالحة، فأنا يا سيدي كإيطاليا وألمانيا سعيدة برغم أنفي وغيري من النساء كفرنسا يؤثرون الحرية على السعادة. قلت ضاحكًا: ولكن لو خيرت الآن فماذا تختارين؟ فسكتت غير طويل ثم قالت: أظن أني أختار حرية الفرنسيات.
الحب الضائع > اقتباسات من رواية الحب الضائع > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب