مهنة سرية > اقتباسات من رواية مهنة سرية > اقتباس

كلما راقتني إحداهن أو شردت قليلًا مع ضحكة أو ابتسامة، فعلت كما أفعل بالضبط في الكوابيس حين يطبق على عنقي وحش مطموس العينين بأظافر معدنية. أهتف بقوة: لا تخف… لا تخف… لا شيء حقيقي… إنه مجرد وهم، أنتفض مستيقظًا وقلبي يدق بعنف.

‫ كيف تبخرت عشر سنوات من المقاومة في عشر دقائق من معيتها؟

‫ كيف تحولتُ من راهب منيع إلى كرة هوجاء تتقاذفها أنامل من بلور وطائر غض تصطاده رموش كثيفة؟

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

مهنة سرية

هذا الاقتباس من رواية

مهنة سرية - محمد بركة

مهنة سرية

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب