كلما راقتني إحداهن أو شردت قليلًا مع ضحكة أو ابتسامة، فعلت كما أفعل بالضبط في الكوابيس حين يطبق على عنقي وحش مطموس العينين بأظافر معدنية. أهتف بقوة: لا تخف… لا تخف… لا شيء حقيقي… إنه مجرد وهم، أنتفض مستيقظًا وقلبي يدق بعنف.
كيف تبخرت عشر سنوات من المقاومة في عشر دقائق من معيتها؟
كيف تحولتُ من راهب منيع إلى كرة هوجاء تتقاذفها أنامل من بلور وطائر غض تصطاده رموش كثيفة؟
المؤلفون > محمد بركة
محمد بركة
41 مراجعة