اقتباسات من كتاب بوابة الجحيم : سلسلة أودية الجان (2)

الليل والنهار سواء في قلعة هوسكا، ألم يخبرك أحد بهذا قبل مجيئك؟

بدأ الناس يجتمعون، كل جماعة في معبد من معابد الآلهة، كي تزول عنهم هذه الأهوال، والعماليق يعيثون في الأرض ويمرحون، يهدمون المعابد والمساكن على رؤوس ساكنيها، حتى تختلط أجسادهم بالحجارة المتشبعة بالدماء، فلا تدري أين الناس وأين الحجارة!

يا بُنَيّ، فقط تسلح بكتاب الله عز وجل، وسيحميك من كل ما تراه، هؤلاء الذين يلعبون بعقلك من بني الجن يخافون كلام الله، ويخشى سماعَه أعوانُ إبليس، يريدون إخافتك فقط، عليك تقوية نفسك وقلبك بكلام ربك فقط

تعيش قبيلة «الكورواي» في أعشاشهم التي بنوها فوق جذوع الأشجار، ليرتفعوا بها عن سطح الأرض، محتمين بارتفاعها من الغرباء الذين يسلبونهم حريتهم ليتخذوهم كعبيد، حيث إنهم يخشون الغرباء، ويطلقون عليهم «أشباح الشياطين»، كما يؤمنون بالتقاليد القديمة والأساطير والسحر.

دعني أخبرك أولًا أنه تم إعلان القلعة كإحدى بوابات جهنم على الأرض، وهذا كافٍ لتخيلاتك الليلة، الآن تصبح على خير.

موقع يحفه الغموض من كل اتجاه، لا يجرؤ على دخوله إلا ذوو القلوب المتحجرة. غابات كثيفة، مستنقعات، وجبال من الحجر الرملي. أسطورة شُيِّدت على حفرة لا قعر لها، يُقال إن ساكني تلك الحفرة مخلوقات سوداء مجنحة، ربما الخفافيش، ولكن هناك كائنًا نصفه إنسان ونصفه حيوان رآه أحد السكان المحليين، بنيت دار العبادة فوقها لإبقاء الشر داخل الحفرة فقط، فهل نجح الأمر؟ أم ما يزال الخطر قائمًا؟ ومن يفكر في زيارتها يحدث له ما لا يحمد عقباه. أعلمتم عمَّ أتحدث؟ نعم، إنها هي.. بوابة الجحيم.. «قلعة هوسكا».

‫ - لا تخف، سترد ثمنهم إليَّ وقتما أشاء، سنلتقي مجددًا.

خيفكِ فاذكري الله عز وجل ليطمئن قلبكِ ويسكن خوفكِ.

خيفكِ فاذكري الله عز وجل ليطمئن قلبكِ ويسكن خوفكِ.

ليصنع الله بي ما يشاء، فعدل منه كل ما يصنعه