‎⁨عروس الغرقة : سيرة انتفاضة الماء⁩ > مراجعات رواية ‎⁨عروس الغرقة : سيرة انتفاضة الماء⁩

مراجعات رواية ‎⁨عروس الغرقة : سيرة انتفاضة الماء⁩

ماذا كان رأي القرّاء برواية ‎⁨عروس الغرقة : سيرة انتفاضة الماء⁩؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

‎⁨عروس الغرقة : سيرة انتفاضة الماء⁩ - أمل عبد الله الصخبورية
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    عنوان الرواية:

    عروس الغرقة – سيرة انتفاضة الماء

    الكاتبة: أمل الصخبوري

    الناشر: دار الآن ناشرون وموزعون – عمّان

    عدد الصفحات: 244

    سنة النشر: 2024

    نص الترشيح:

    تُقدم رواية عروس الغرقة – سيرة انتفاضة الماء تجربة سردية متكاملة تتقاطع فيها الأزمنة والأنواع الأدبية لتصوغ ملحمة إنسانية حول الكوارث الطبيعية والذاكرة الجمعية في المجتمع العماني. تبدأ الرواية من حدث إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمان في 2007، لتغوص عبره في تاريخ إعصار مماثل ضرب زنجبار عام 1890، من خلال شخصية "زيانة حمد سالم"، التي تنقلها الرسائل والمرويات إلى الزمن الحاضر حيث تقف الشخصية الأخرى "غدق" على حافة الغرق والنجاة.

    عروس الغرقة – سيرة انتفاضة الماء ليست فقط رواية عن إعصار، بل عن ما يحدث بعده؛ عن الكيفية التي يعيد بها الإنسان بناء ذاته من تحت الماء، وهي، بهذا المعنى، رواية عن النجاة، لا فقط عن الفقد، وعن استرداد الصوت، لا فقط عن الغرق.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    في رواية "عروس الغرقة: سيرة انتفاضة الماء" تنسج الكاتبة أمل الصخبورية حبكتها السردية بخيوط مشدودة بين الواقع والأسطورة، بين التاريخ الشخصي والجماعي، في سرد يتلوى كالماء، يفيض حينًا، وينحسر حينًا آخر، دون أن يفقد نداءه العميق في وجدان القارئ.

    سيرة الماء والمرأة

    غدق، الشخصية المحورية، ليست فقط امرأة تواجه إعصار جونو بعد أسبوع من زواجها، بل هي استعارة حية للأنثى التي تُبتلى بالعواصف، وتخرج منها متشققة ولكنها واقفة. بينما تحكي أختها نيابة عنها، يختلط صوت الراوي بصوت الأنثى الغائبة، وكأننا نقرأ اعترافات الماء وهو يكتب سيرته عن امرأةٍ لم تغرق، بل انتفضت.

    زنجبار: الذاكرة البحرية

    في موازاة قصة غدق، تتجلى رسائل زيانة حمد سالم من زنجبار، كأنها مرايا تاريخية لوجه الحكاية الآخر. ترصد الرواية مرحلة زمنية شديدة الحساسية من أواخر القرن التاسع عشر، وتربطها بواقعة حديثة (إعصار جونو) في نوع من التضفير الزمني الذي يتطلب وعيًا تاريخيًا وسرديًا مرهفًا. هذا التوازي يحمّل الرواية بُعدًا ثقافيًا غنيًا ويمنحها عمقًا إنسانيًا نادرًا.

    اللغة والأسلوب

    جاءت اللغة شاعريّة، حاملة في طيّاتها نبرات الحنين، وفيض الرمزية، خصوصًا في تعاطي الكاتبة مع رموز الماء، الغرق، والأنوثة. الجمل محمّلة بإيحاءات تفتح باب التأويل، مما يجعل القارئ متورطًا في النص لا مجرد متلقٍ له.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1