❞ أن النَّاس بِقَدْرِ ما يرفعون المرءَ فوق مرتَبته، فإنهم إذا لم يجدوا في الواقع ما يصدِّق تلك الانطباعات المتوهَّمة فإنهم يقفزون فورًا إلى الشطّ الآخر، ويبالغون في خَفْضه وحَطِّه حتى عن مَرْتبته الحقيقيَّة، فَبِقَدر الارتفاع الكاذب يكون الإسقاطُ الجائر ❝
التامور: حنين القلب إلى السماء > اقتباسات من كتاب التامور: حنين القلب إلى السماء
اقتباسات من كتاب التامور: حنين القلب إلى السماء
اقتباسات ومقتطفات من كتاب التامور: حنين القلب إلى السماء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
التامور: حنين القلب إلى السماء
اقتباسات
- 
				
مشاركة من Farah Hmedan
 - 
				
❞ إن الإنسان -كلَّ إنسان- إنما هو ثلاثة أشخاص في صورة واحدة، الشخص الأول: الإنسان كما خلقه الله، والشخص الثاني: الإنسان كما يرى نفسه، والشخص الثالث: الإنسان كما يراه الناس ❝
مشاركة من Farah Hmedan - 
				
من عَمَرَ قلبه بالمحبوبات الأخرى وجعلها مرتكز فؤاده وغاية أنسه وغفل عن هذه الحقيقة العظيمة أو جعلها على هامش حياته، فإن (سنة الله تعالى فيمن هذا شأنه أن ينكِّدَ عليه محابَّه ويُنَغِّصَها عليه، ولا ينال شيئا منها إلا بنكدٍ وتنغيص، جزاءً له على إيثار هواه وهوى من يعظمه من الخلق أو يحبه على محبة الله تعالى)
مشاركة من هالة - 
				
الصِّلة الوحيدة المأمونة في هذه الحياة الدنيا هي الصلة بالأول والآخر والظاهر والباطن، وأن الوصال السعيد الذي لا يكدره شقاء هو اتصال العبد بربه القيوم القائم بتدبير خلقه وركونه إليه، فهو الركن الوحيد الشديد الذي يأوي إليه العبد ولا يخشى من تلك الجهة التهاوي والسقوط، ولا يخاف مفاجآت التنكُّر وتقلُّب الجفاء وتلوُّن الصدود،
مشاركة من هالة - 
				
ذكر الحافظ ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة أن عماد الدين المقدسي أوصى الضِّياء المقدسي بقوله:
 (أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ، قال الضياء: فرأيتُ ذلك وجربتُه كثيرًا!)
مشاركة من mohammedalsaied96 - 
				
من أعظم ما يديم العلائق في الدنيا والآخرة، فإذا أردت أن تحافظ على مودَّة أحد من الناس زمنًا طويلا فلا تعنه على باطل، ولا تجامله في تقصيره بحق مولاه، فإنك إن فعلت ذلك ربما عوقبت لاحقًا بانطماس محبتك من قلبه
مشاركة من mohammedalsaied96 - 
				
محبة الله تعالى تقتضي تقديمَ مرادِه سبحانه وتعالى عند تزاحم المرادات، واستشعارَ قربِه، والأنْسَ بكلامه، والفرح بذكره، والبهجة بمناجاته
مشاركة من Muhammad Arafa - 
				
فهذا العضو الصغير التي ينبض بين جنبات الصدر فيه (فاقة لا يسدُّها شيء سوى الله تعالى أبدًا، وفيه شعث لا يلمُّه غير الإقبال عليه، وفيه مرض لا يشفيه غير الإخلاص له، وعبادته وحده)
مشاركة من Muhammad Arafa - 
				
وذلك لأن القارئ الشَّجي بشكوى تؤرِّقُه يمسي قلبُه شديدَ الاستشعار كالمغناطيس الجاذب لكل ما يتصل بأزمته الرُّوحيَّة، بخلاف القارئ الخليّ الفارغ القلب فإنه يمر بمناجمِ الذهب مرور الكرام.
مشاركة من Muhammad Arafa - 
				
وأشقاهم في حياته، وأكثرهم تعبًا ولَغَبًا وإنهاكًا هو ذلك الذي يقطع مراحل عمره وهو يلهث وراء أشلاء الرغبات وأجداث الآمال، المريد ما لا يجد، الواجد ما لا يريد، فلله هو! كم للحزن والأسى في قلبه من حصونٍ ومعاقل!
مشاركة من Muhammad Arafa - 
				
(القلب إذا كان فيه مرض آذاه أدنى شيء من الشبهة أو الشهوة، حيث لا يقدر على دفعهما إذا وردا عليه، والقلب الصحيح القوي يطرقه أضعاف ذلك وهو يدفعه بقوته وصحته)
مشاركة من Muhammad Arafa - 
				
وكان الشافعي يقول: (وددت أن الناس تعلموا هذا العلم، ولا ينسب إلي منه شيء، فأوجر عليه ولا يحمدوني)
مشاركة من Muhammad Arafa 
| السابق | 1 | التالي | 
