التامور: حنين القلب إلى السماء > اقتباسات من كتاب التامور: حنين القلب إلى السماء

اقتباسات من كتاب التامور: حنين القلب إلى السماء

اقتباسات ومقتطفات من كتاب التامور: حنين القلب إلى السماء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

التامور: حنين القلب إلى السماء - سليمان بن ناصر العبودي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • يقول النواسي معترفًا بكل أسى:

    ‫ ولقد نَهزت مع الغواة بدَلوهم

    ‫ وأسمت سرح اللحظ حين أساموا

    ‫ وبلغــت مــا بلغ امــرؤ بشـبابه

    ‫ فـــإذا عُصــــارة كــــل ذاك أثـــــام

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • (فلسفة حياة في بضعة سطور: غِناكَ في نفسك، وقيمتك في عملك، وبواعِثُك أحرى بالعناية من غاياتك، ولا تنتظر من الناس كثيرًا)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • قول النبي ﷺ في صحيح مسلم عن ثابت بن الضحاك مرفوعا: (من ادَّعى دعوى كاذبة ليتكثَّر بها؛ لم يزده الله إلا قِلَّةً)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • فهذا العضو الصغير التي ينبض بين جنبات الصدر فيه (فاقة لا يسدُّها شيء سوى الله تعالى أبدًا، وفيه شعث لا يلمُّه غير الإقبال عليه، وفيه مرض لا يشفيه غير الإخلاص له، وعبادته وحده)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وأشقاهم في حياته، وأكثرهم تعبًا ولَغَبًا وإنهاكًا هو ذلك الذي يقطع مراحل عمره وهو يلهث وراء أشلاء الرغبات وأجداث الآمال، المريد ما لا يجد، الواجد ما لا يريد، فلله هو! كم للحزن والأسى في قلبه من حصونٍ ومعاقل!

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • فإن طبع (النفس إذا انفردت لم تؤد أعمالها إلا ناقصة معيبة، لأن تمام أعمالها في المشاركة)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • (القلب إذا كان فيه مرض آذاه أدنى شيء من الشبهة أو الشهوة، حيث لا يقدر على دفعهما إذا وردا عليه، والقلب الصحيح القوي يطرقه أضعاف ذلك وهو يدفعه بقوته وصحته)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وَضَعَ قُرْبَ فِراشِه مجلَّدا من (سير أعلام النبلاء) علّ عواصفَ القومِ تدفع زورقه الصغير العالق دَفْعًا إلى شواطئ الآمال، كان يشعر بتقليب تلك الصفحات أنه يدني فتيل قلبه من بؤرة الضوء ومركز اللهب، فيجد بمطالعة أحوال الصادقين أشواقًا عارِمة وأعضاءً ساكنة تعالج القيود.

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • فشتان بين من يحمل جوارحه حملا على طاعة المحبوب، وبين من لا يجد أُنْسَ قَلْبِه إلا بهذا المحبوب! فالأمر كما قال ابن القيم -رحمه الله-: (القلب إنما يسير إلى الله بقوته فإذا مرض بالذنوب ضعفت تلك القوة التي تسيره فإن زالت بالكلية انقطع عن الله انقطاعا يبعد تداركه)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وذلك لأن القارئ الشَّجي بشكوى تؤرِّقُه يمسي قلبُه شديدَ الاستشعار كالمغناطيس الجاذب لكل ما يتصل

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • ولكن حين تكون حركةُ قَلْبِ العاملِ أبطأ من حركة جوارحه سيجرفه طوفان الكلل، ويكون كمن يجدِّف بيد واحدة، يدور حول نفسه، ثم يدركه الملال وينقطع، أما إذا تحركت أشواق الروح وعصفت الرياح بها بين الجوانح، وفاض الفؤاد بالمحبة الفيَّاضة، فإن الجوارح لا تَكَلْ!

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وهكذا إن عزمت على الذكر بـ «لاحول ولا قوة إلا بالله» وسِواها، افعلها مستحضرًا معناها طالبًا من الله الحولَ والطولَ والقوةَ وانشراحَ الصدر وجمعيَّةَ القلب وحفظَ الجوارح مستعيذًا به سبحانه من أن يكِلَكَ إلى نفسك وطاقتِك وجهدِك طرفةَ عين، فإن هذا المسلك يختلف عمَّن يفعل هذه الوصايا وأمثالها دون استشعار لمعناها ومقصودِها، وإنما هو باحث فقط عن الثمرةِ مستعجلٌ قطافَها، فحسِّن النية واقصد البحرَ تَأتِك الثَّمَرات!

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (فضل الأعمال وثوابها ليس لمجرَّدِ صورِها الظاهرة، بل لحقائقها التي في القلوب، والناس يتفاضلون ذلك تفاضلًا عظيمًا)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • ولابن تيمية كلامٌ شريف حول بركة: (لا حول ولا قوة إلا بالله) على العبد، قال فيه:

    ‫ (وليكثر العبد من قول: «لا حول ولا قوة إلا بالله»، فإنه بها يحمل الأثقال، ويُكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • فأذكر أني رأيتُ أحد الفضلاء من أهلِ العلمِ كثيرَ البركة في وقته، ينجز في اليومِ ما يضطلعُ به سواه في أيامٍ أو حتى أسابيع! فسألته عن سرِّ ذلك النشاط، فذكر لي أنه يردِّدُ كثيرًا في ساعات الصباح الأولى: (لا حول ولا قوة إلا بالله) مستشعرًا افتقارَه وضعفَه وحاجَتَه، وَوَجَدَ لهذا الذكرِ مفعولًا عجيبًا!

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • ولا شكَّ أن الذِّكر من أعظمِ العبادات وأيسرِها مؤونة، والإنسان يعرف قربَه من ربِّه وبعدَه عنه بمدى ذِكْره له، فإذا انقطع عن ذِكر الله تعالى زمنًا تكالَب عليه عدوُّه اللَّدود، ودخل في عَناءِ الاستحواذِ الـجُـزئي قال تعالى: {ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ} [المجادلة:١٩]. ولازَمَه عدوُّه ملازَمَةَ القرينِ حتى يستوحشَ مِن الذِّكر، وينفر من الخلوة برَبِّه، ويجد الوِردَ ثقيلًا على لِسانِه، كأنما هو يَرْسُف في أغلالِ الصَّمْت

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • من العبارات الدارجة في كتب السلوك قولهم: الذكر منشور الولاية. وتفسيرها أن الذكر مرسومٌ ملكي من ملك الملوك سبحانه للعبد بالولاية، كما تخرج المراسيم الدنيوية بالوظائف والتعيينات، ولله المثل الأعلى.

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • (الذكر قُوْتُ القلب والروح، فإذا فَقَدَه العبدُ صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين قُوتِه، وحضرتُ شيخ الإسلام ابن تيمية مرةً صلى الفجر، ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصافِ النهار، ثم التفت إليَّ وقال: هذه غدوتي ولو لم أتغدَّ سقطت قُوَّتي).

    ‫ ابن القيم

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • ثمة كتبًا ومعارف وشخصيات لا يمكن أن تُعرف قيمتها الحقيقية بِدِقَّة تامة إلا بعد التضلع بعدد كبير من المعارف تؤهل للحكم عليها! هناك معارف لا تُدرك إلا بمعارف!

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • هناك معارف لا تُدرك إلا بمعارف!

    مشاركة من Muhammad Arafa