التامور: حنين القلب إلى السماء > اقتباسات من كتاب التامور: حنين القلب إلى السماء

اقتباسات من كتاب التامور: حنين القلب إلى السماء

اقتباسات ومقتطفات من كتاب التامور: حنين القلب إلى السماء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

التامور: حنين القلب إلى السماء - سليمان بن ناصر العبودي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وذكر الشيخ محمد العثيمين هذا المعنى ثم قال: (قيل: القارئ حالب، والمستمع شارب. يعني القارئ يحلب الناقة أو الشاة والمستمع شارب، فهو الذي يستفيد)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وقال ابن القيم -رحمه الله-: (إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وألق سمعك واحضر حضورَ من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه، فإنه خطاب منه لك على لسان رسولهﷺ)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • مَرَّةً سمع الناسِكُ السَّري السّقَطي قارئا يقرأ قول الله تعالى: {ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ} [الإسراء:٤٥].

    ‫ فقال السَّريُّ لأصحابه: أتدرون ما هذا الحجاب؟ هذا حجابُ الغيرة، ولا أحدَ أغيرُ من الله تعالى! أي أن الله جعل بين الكفار وبين القرآن حجابًا مستورًا غَيرةً من أن يناله من ليس أهلا له!

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وما الذي يجعلك تمرُّ بموقفٍ ما .. تسمع فيه آيةً كريمة فتتجاوبُ معها أصداءُ روحك ثمَّ تهمُّ -رغم حفظِكَ إياها- بأن تفتحَ المصحف وتتملَّاها بعينيك تَملِّيًا كأنما أردتَّ أن تستوثقَ وتزداد يقينا على يقينِكَ بوجودِها، أو كأنما أرادَ قلبُكَ أن يَعبَّها عبَّا من أوراق المصحف! أو كأنما أردتَّ أن تُنَعِّمَ بها بقيةَ حَوَاسِّك كما تنعَّمَ بها سمعُك

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • أي شيءٍ هوَ ذلك الحجابُ الغليظ الذي يعصِبُ العينين فيحول بيننا وبين رؤية بهاء الآيات والاندهاش بروعتها كما هيَ .. ثم يتهاوى ذلك الحجاب في لحظةٍ ما عابرة فتبهرنا أشعة الوحي الساطعة؟! وأين يكمن السرُّ الذي يجعل آيةً تحفظها منذ صباك البعيد، وتقرؤها مرارا دون أن يميدَ لبهائِها قلبك، ثم في لحظةٍ ما عابرة .. تهزُّ تلك الآيةُ نفسُها جذوعَ اندهاشك هزَّا؟!

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وأين يكمن السرُّ الذي يجعل آيةً تحفظها منذ صباك البعيد، وتقرؤها مرارا دون أن يميدَ لبهائِها قلبك، ثم في لحظةٍ ما عابرة .. تهزُّ تلك الآيةُ نفسُها جذوعَ اندهاشك هزَّا؟!

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وأين يكمن السرُّ الذي يجعل آيةً تحفظها منذ صباك البعيد، وتقرؤها مرارا دون أن يميدَ لبهائِها قلبك، ثم في لحظةٍ ما عابرة .. تهزُّ تلك الآيةُ نفسُها جذوعَ اندهاشك هزَّا؟!

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وبالمناسبة فإني أوصي كل قارئ أن يقرأ عشرين صفحة لابن القيم، وهي الفصل الأخير من كتاب روضة المحبين وهي بعنوان (في ذم الهوى وما في مخالفته من نيل المنى) ففي ذلك الموضع ساح قلم ابن القيم كعادته، وذكر معاني رفيعة وخلاصات نفيسة بأسلوب موجز بالغ التركيز.

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • قال ابن تيمية: (والناس إذا تعاونوا على الإثم والعدوان أبغض بعضهم بعضًا وإن كانوا فعلوه بتراضيهم)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • ومن أراد أن يزداد محبةً للنبي ﷺ فعليه أوَّلا أن ينعم النظر في سيرته العذبة، فالمحبَّة الصادقة مشاعر قلبية فياضة تنبع بزيادة المعرفة، ومن عرَفه حقيقة المعرفة أحبَّه لا محالة!

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وقد كانت العربُ قديما تعرف جيِّدًا أثر مرور خيال المحبوب حتى على الحواسّ، وسطَّرته في أشعارها بصورٍ شتَّى، حتى بلغ بهم أن كانوا يقولون: إن الإنسان إذا خَدِرَتْ قَدَمُه، ذَكَرَ اسمَ أحبِّ الناس إليه فسكنَتْ!

    مشاركة من هبة محمد
  • محبة الله تعالى تقتضي تقديمَ مرادِه سبحانه وتعالى عند تزاحم المرادات، واستشعارَ قربِه، والأنْسَ بكلامه، والفرح بذكره، والبهجة بمناجاته

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • ولكن حين تكون حركةُ قَلْبِ العاملِ أبطأ من حركة جوارحه سيجرفه طوفان الكلل، ويكون كمن يجدِّف بيد واحدة، يدور حول نفسه، ثم يدركه الملال وينقطع، أما إذا تحركت أشواق الروح وعصفت الرياح بها بين الجوانح، وفاض الفؤاد بالمحبة الفيَّاضة، فإن الجوارح لا تَكَلْ!

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وذلك لأن القارئ الشَّجي بشكوى تؤرِّقُه يمسي قلبُه شديدَ الاستشعار كالمغناطيس الجاذب لكل ما يتصل بأزمته الرُّوحيَّة، بخلاف القارئ الخليّ الفارغ القلب فإنه يمر بمناجمِ الذهب مرور الكرام.

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • فشتان بين من يحمل جوارحه حملا على طاعة المحبوب، وبين من لا يجد أُنْسَ قَلْبِه إلا بهذا المحبوب! فالأمر كما قال ابن القيم -رحمه الله-: (القلب إنما يسير إلى الله بقوته فإذا مرض بالذنوب ضعفت تلك القوة التي تسيره فإن زالت بالكلية انقطع عن الله انقطاعا يبعد تداركه)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وَضَعَ قُرْبَ فِراشِه مجلَّدا من (سير أعلام النبلاء) علّ عواصفَ القومِ تدفع زورقه الصغير العالق دَفْعًا إلى شواطئ الآمال، كان يشعر بتقليب تلك الصفحات أنه يدني فتيل قلبه من بؤرة الضوء ومركز اللهب، فيجد بمطالعة أحوال الصادقين أشواقًا عارِمة وأعضاءً ساكنة تعالج القيود.

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • (القلب إذا كان فيه مرض آذاه أدنى شيء من الشبهة أو الشهوة، حيث لا يقدر على دفعهما إذا وردا عليه، والقلب الصحيح القوي يطرقه أضعاف ذلك وهو يدفعه بقوته وصحته)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وكان الشافعي يقول: (وددت أن الناس تعلموا هذا العلم، ولا ينسب إلي منه شيء، فأوجر عليه ولا يحمدوني)

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • وتحسّر لانقطاعه المتكرر ولارتخاء حبل عزيمته كلما جذبه، لكنه عازم هذه المرة على الثبات والمواصلة إلى آخر الطريق،

    مشاركة من Sarah Ehab Mustafa
  • الكلمة المأثورة المنسوبة لأبي بكر رضي الله عنه: (هذه الأجساد إما قفص الطيور أو اصطبل الدواب)

    مشاركة من Muhammad Arafa