الصِّلة الوحيدة المأمونة في هذه الحياة الدنيا هي الصلة بالأول والآخر والظاهر والباطن، وأن الوصال السعيد الذي لا يكدره شقاء هو اتصال العبد بربه القيوم القائم بتدبير خلقه وركونه إليه، فهو الركن الوحيد الشديد الذي يأوي إليه العبد ولا يخشى من تلك الجهة التهاوي والسقوط، ولا يخاف مفاجآت التنكُّر وتقلُّب الجفاء وتلوُّن الصدود،
مشاركة من هالة
، من كتاب
