لا ترفعوا هذه الجثامين > مراجعات رواية لا ترفعوا هذه الجثامين

مراجعات رواية لا ترفعوا هذه الجثامين

ماذا كان رأي القرّاء برواية لا ترفعوا هذه الجثامين؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

لا ترفعوا هذه الجثامين - كمال الرياحي
تحميل الكتاب

لا ترفعوا هذه الجثامين

تأليف (تأليف) 4.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    يأتي كتاب لا ترفعوا هذه الجثامين كعمل أدبي استثنائي يجسد تجربة الجائحة بطريقة سردية آسرة، حيث يفتح كمال الرياحي نافذة على العزلة والخوف بأسلوب عميق ومؤثر. من خلال يومياته خلال فترة الكورونا، ينجح الكاتب في تحويل تجربة شخصية إلى شهادة أدبية تعكس أثر الوباء على النفس والمجتمع.

    ما يميز هذا الكتاب هو قدرة ممال الرياحي على المزج بين الواقع والخيال بأسلوبه الفريد، حيث يحوّل الأحداث العادية إلى لحظات أدبية نابضة بالحياة. إنه ليس مجرد توثيق للأزمة، بل هو تأمل في دور الأدب كوسيلة لمقاومة القلق والخوف، وكأداة لفهم الذات والعالم في أوقات الاضطراب.

    لا ترفعوا هذه الجثامين ليس كتابًا عن الجائحة فحسب، بل هو شهادة على قوة الكتابة في مواجهة العزلة. إنه عمل يمسّ القارئ بعمق، ويؤكد أن الأدب قادر على إضاءة أحلك اللحظات وتحويلها إلى تجربة إنسانية ثرية.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    هناك بعض الكتب تقف بعد انتهائها تعظيماً وتبجيلاً لمحتواها الآسر الخلاب وأيضاً يتملكك الحزن العميق والإحساس باليتم خشية ألا تجد بديلاً يضاهيها.

    ثاني تجربة مع الكاتب العظيم كمال الرياحي بعد"الرواية تموت أم تترنح؟" وأستغرب أن هناك بعض الأدباء مثله يجهلهم عالمنا العربي أو لا تفرد لهم ساحاتنا الأدبية الامتنان الذي يستحقونه.

    بداية العنوان"لاترفعوا هذه الجثامين" يجعلك تتقلب على نيران الحيرة كي تستكشف خباياه وتحمد الله بعد تصفح بضع صفحات لأنك أيقنت أنه لن يخيب رجاءك فيه.

    جميع الفصول ممتعة لكن الأشد امتاعاً بالنسبة لي فصل "الشبق الدامي والشوق إلى الديكتاتورية"ربما لأنه ينكأ جراحنا بعد الثورات أو كما يقول الكاتب بعد تحريفها بفعل فاعل لتكون انتفاضات،بعد ربيعنا العربي الذي تحول على أيادينا إلى ليل شديد القتامة والذي نتج عنه في النهاية امتثالنا وخضوعنا إلى ديكتاتور تبعاً لأهوائنا أو لأنه جاء متوافقاً مع أحاسيس الشعوب القابعة تحت الضيم والقمع لسنوات عدة لانقو على حصرها والذي أوردها اختصاراً اللاجئ الليبي محمد الأصفر في كتابه (ثوار ليبيا الصبورون): «أبحث عن خوفٍ الآن. جائع إلى وجبة خوف. أذهب إلى الجبهة حيث المعارك العنيفة، فلا أخاف من القذائف ولا صواريخ الجراد. ألعن الديكتاتور والطاغية وكل زمرته، فلا أشعر بأي خوف، جائع إلى رعدة في البدن. أيتها الثورة، أحتاج إلى بعض الخوف. هذا السلام وهذه السكينة والطمأنينة لم أتعوَّدْ عليها❝

    أو كما جاء في رواية*ليلة الريس الأخيرة" بقلم ياسمينة خضرة

    ❞ تدور الخمرة في الرؤوس، كانوا يتذمرون من كل شيءٍ، ويجدون أن البلاد تسير مباشرة نحو الهاوية، وأن الرداءة متفشية في المؤسسات، وأن الفساد منتشر بين الحُكَّام، ويتأسفون على قبضة ستالين الحديدية. الأمور كانت دائمًا هكذا، أيها الأخ القائد. في الشيلي يتأسفون على بينوشيه، في إسبانيا على فرانكو، في العراق على صدام، في الصين على ماو، كما يتأسفون على مبارك في مصر، وعلى جنكيز خان في مانغوليا». ❝

    شكراً للكاتب الرائع كمال الرياحي عل هذه الوجبة الدسمة وأظنني سأعود إليه فمرة واحدة لاتكفيني❤❤

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون