يا ويل قلب أحب بصدق، لكن أوانه قد فات.. يا ويل قلب بات له مظلمة، فهيهات أن يعفو عن ظالمه.. هيهات.. ويا ويل من أضناه العشق وجافاه النوم، فظل عاشقًا، وإن غدا حبيبه محض رفات.. وما أشبه من أرداه هواه بمن أماته الرعب.. ومن قتله جنون الحب قتلة، لا كلمة تصفها في معترك الحياة..
حين يراقصني الموت > اقتباسات من رواية حين يراقصني الموت
اقتباسات من رواية حين يراقصني الموت
اقتباسات ومقتطفات من رواية حين يراقصني الموت أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
حين يراقصني الموت
اقتباسات
-
مشاركة من Ragaa kassem
-
ولأن الطفل مرآة أبيه فلا بد أن يتجرع معه كؤوس البؤس والذل، بل يُدفن معه مفتقرًا لكل معاني الطفولة،
مشاركة من Ragaa kassem -
أنا هنا لأخبرك أن الظلم زائل والإنصاف قائم، وأن سحب الظلام ستنجلي يومًا ليقص التاريخ حكاية، روتها "مِقصلة العدل" الباقية، بينما اندثر أبطالها وباتت ذكراهم مجرد كلمات، خُطت فوق بضعة سطور، قد يقر بها القارئ والمستمع أو ينكرها، بيد أنه لا يملك أحقية تحريفها أو المزايدة على مصداقيتها.
مشاركة من Nourhan Essam -
ولكن لا عجب، فلكل داء دواء إلا العبودية، إن تملكت من نفسٍ أهلكتها، وإن تسربت بين العقول أفسدتها، وإذا توغلت في روحٍ أزهقتها، حتى إن قُدر لمعتنقها الشفاء بأثمن العلاجات، تكالبت عليه معتقداته الراسخة "فأبطلتها".
مشاركة من Nourhan Essam -
لكن يبدو أن نهاية هذا السجل قد خُطت بنبوءة العرافة الأخيرة، قبل اختفائها من البلدة ليندثر اسمها إلى الأبد.. وهنا تحديدًا تحولت حياة "فيكتور" إلى سلسلة من الكوابيس، إذ عاش أسوأ أيامه وأحلك لياليه، مؤمنًا بأن حدثًا جللًا في انتظاره، فكلام العرافة محقق لا محالة، وما دامت أخبرته أنه سيلقى حتفه ويغدو رأسًا بلا جسد، مجرد جمجمة ملقاة وسط آلاف الجماجم البشرية بين سرداب مظلم لا يعرف له بداية من نهاية، فحريٌّ به أن يقضي ما تبقى من أيامه في انتظار ذلك المصير المجهول.
مشاركة من Nourhan Essam -
أنا هنا لأخبرك أن الظلم زائل، والإنصاف -ربما- قائم، لكن ليس في كل الأزمان، فالبعض لم يثُر في جحره حين دُكت جحور رفاقه، والبعض يرى الحقيقة بعينه ثم ينكرها بلسانه، والبعض يشهد جرمًا في وضح النهار، ويبصر الأفعى تبُخ سمها في وجوه الجميع، لكنه يستكين في منأى متلذذًا بالصمت.
مشاركة من Doaa Saad -
ثمة من يعريه الفقر، ينتزع إنسانيته، يشتت أحلامه قبل لمسها أرض الواقع، يبدد ويفتك بهويته، فلا يجد الخلاص سوى في تغليف عقله بالضلال، وإيهام روحه بموتها المحتم، فيطعن بالكلمات ويخون بالمعتقدات، متخذًا من أوهامه حجة.
حتى يُباغَت بشرّ منيّة "لا وصف لها في لغة الحياة".
مشاركة من Doaa Saad -
"أما هذا الوجه القفر المتواري خلفه النحس، فستحين لحظته تباعًا مع كل خطوة نحوها. غدًا ستصدح أنفاس المحزونين وتتوالى دموع البائسين. فإذا صدأت أحلام المدينة وأحرقت سفنها كافة، تخلت بهذا عن إيمان البسطاء وخصال الشرفاء، ولن تُبنى أسوارها مرة أخرى إلا على شهوات اللصوص المتعففة، التي لم ينقصها سوى فرصة واحدة للظهور علانية، ودناءة النبلاء الذين تعهدوا سابقًا بتعمير أحلام البسطاء، بينما العهد والذمة منهم براء.. حينها فقط ستتحول عبرات الفقر إلى بحور من الدماء، ولن تكتب النجاة لهذا ولا ذاك.. فلتبق الأحلام يقظة.. للأبد".
مشاركة من Doaa Saad -
كيف مت؟ أو ربما قُتلت! كيف آلت بي الحال إلى ما أنا عليه الآن، وأين أنت يا سجينة القلب والروح؟ لا ألومك يا حبيبتي إن تخلّيت عني، فقد تذوقتِ معي مرارة الأيام وتجرعتِ قسوة الليالي الطويلة، التي قضيتِها تحت إمرتي وسطوتي، ناهيك عن قُبح وجهي الذي صدأت عيناك بالنظر إليه، لا بد إذن أنك أول الشامتين وآخر الممتقعين لفقدي.. لا ألومك.. لا ألومك.
لقد سئمت السؤال، فليبدأ الحساب إذن، ولتزأر راية العقاب…
مشاركة من Lili Ahmed -
وسكتت فجأة، ثم أدارت وجهها وأخذت تخاطب نفسها، إذ ارتاد فكرها ساحات القهر والحزن والألم، فملاذها الوحيد -أبوها- لم يمثل لها أي حصن على مدار سنوات فقرها وجوعها وعملها الشاق، لِم تصدقه إذن وتثق في وعده!
مشاركة من nansy usama -
حين يراقصني الموت، وإبان تساوي الرقاب، يهتف الجياع والمشردون، بينما يصيح الطغاة والمتكبرون، يشجبون ويستنكرون، وما بين فرّ وكرّ وتدافع بالمناكب والأقدام، تحين اللحظة الحاسمة وتهوي راية النصر من علٍ لتطيح برقبة من ظلم وتجبر، وظن أن الدوائر لن تدور يومًا على الباغي.
مشاركة من Mona Helal -
غنجُها عاصفة، تهب رياحها كلما أمطرت السماء معاني الحسن والدلال، فتُختزل جميعها في كلمة تنساب بين حبتي توت قُطفتا من ثمار الجنة، أو نظرة تلوح للمحبين كقبلاتٍ تروي عطش قلوبهم المعذبة في هواها، على أمل التفافة واحدة من جيدها، علّها تبصر ما أخفته العيون والأفئدة.
مشاركة من Mona Helal