اقتباسات من كتاب مباهج الكتابة وأوجاعها

❞ عندما بدأ بتأليف القصص القصيرة والروايات، أطلق على نظريّته في الكتابة اسم "نظرية الجبل الجليدي" iceberg theory، لأنّ القسم الأكبر من الجبل الجليدي يكون تحت الماء، ورغم أنّنا لا نراه، نعلم بوجوده. ❝

❞ علينا ألّا نتّخذ موقفاً متشائماً من الإنجازات التي حققناها، فلا بدّ من مكافأة ما في نهاية المطاف، وأعتقد أنّ المكافأة الوحيدة التي سنحصل عليها تقبع في أعماقنا… ❝

❞ إنّ رأس المال الحقيقيّ الذي أملكه هو صحّتي الجسديّة وعليّ أن أوظّفه بذكاء. لذلك لا زلت بحاجة إلى المزيد من الراحة لكي أتمكّن من العمل على أكمل وجه.

⁠‫إلى "والاس ماير" Wallace Myer، 1952 ❝

❞ دائماً ما أغراني نَهَمُ الكتابة. ولذلك أضع ذلك الشعور تحت السيطرة لئلّا أضطرّ إلى حذف الكثير من الترّهات والكتابة مجدّداً. يخال بعض الكتّاب أنفسهم عباقرة لأنّهم لم يتعلّموا يوماً مقاومة الآلة الكاتبة، وتلك ظاهرة شائعة. ❝

❞ انهل من معرفتك وخبرتك الشخصيّة لكي تكتب وتخترع القصص، ولا تغيّر سير الناس الذاتيّة التي كانت سبباً في تكوينهم.

⁠‫إلى "ف. سكوت فيتزجيرالد"، 1934

⁠‫"رسائل مختارة"، ص. 407 ❝

❞ معظم الناس في هذه القصة لا يزالون على قيد الحياة. كتبتُها بحذرٍ فائق حتى لا يتمكّن أحدٌ من التعرّف عليهم.

⁠‫إلى "ألفريد رايس" Alfred Rice، 1935

⁠‫"رسائل مختارة"، ص. 820 ❝

❞ لقد سلبتْ الأساليب الفضفاضة مفرداتنا من كلّ حدّتها… ❝

❞ تُعرف الكتابة الجيّدة بصدقها. فإذا كان المرء يبتكر قصّةً ما، ستكتسب الواقعيّة على قدر إلمامه بالحياة وبما يتناسب مع ما يمتلك من ضميرٍ حيّ، بحيث تبدو القصص التي يختلقها تبدو وكأنّها حقيقيّة فعلاً. ❝

❞ الموهبة الأساسيّة التي يجب أن تكون لدى الكاتب الجيّد هي أداة فطريّة مقاومة للصدمات تعمل على الكشف عن النصوص الرديئة. إنها بمثابة الرادار الذي يجب أن يتمتّع به الكاتب، والذي لطالما كان عند جميع الكتّاب العظماء. ❝

❞ ⁠‫… التحلّي بالجدّية الملموسة في عالم الكتابة هو واحدةٌ من ضرورتين مطلقتين. الضرورة الأخرى، للأسف الشديد، هي الموهبة. ❝

حتّى عندما تبلغ أقصى درجات الحضيض، لا بدّ أن تستمرّ بالكتابة. غايتك الوحيدة في عالم الرواية هي أن تكافح دون كلل أو ملل إلى تنتهي من تأليفها.

‫ إلى "ف. سكوت فيتزجيرالد"، 1929

تعلّمتُ ألّا أفرغ بئر كتاباتي بشكل كامل، وأن أتوقّف دائماً عندما أشعر أنّه لا يزال هناك شيء ما أسفل البئر، ثمّ أدعه يمتلئ من الينابيع التي تغذّيه.

أنت لا زلت ترى جيّداً، لكنّك توقّفت عن الاستماع لما يقوله الآخرون.

‫ إلى "ف. سكوت فيتزجيرالد"، 1934

إنّ عدم الإنصات هو الذي يحوّل الكاتب إلى نهرٍ نضبت مياهه

إنّ الكُتّاب يُصهرون في عالم الظلم والاضطهاد تماماً كما يصهر السيف في النار.