«يرغب الإنسان في الانعزال، كأنَّه يبحث عن ضجيج الصمت ليغرق فيه، حيث لا يصل إليه سوى أصداء أفكاره، وينبض قلبه بوحشة يختارها طوعًا، ليجد في العزلة سلامًا لم يهبه العالم إيَّاه».
سوليفيجيا
نبذة عن الرواية
"تعد الرواية عمل روائي نفسي درامي يتناول تأثير الماضي على الحاضر من خلال شخصية البطلة. تدور الرواية في إطار زمني متداخل، حيث تُسلط الضوء على تجربة بيسان العاطفية والنفسية وسط اضطرابات الثورة المصرية عام 2011، مستعرضة علاقتها بأصدقائها وأحبائها في جامعة عين شمس. تقدم الرواية تصورًا عميقًا عن حالة نفسية نادرة تُعرف باسم “سوليفيجيا”، التي تعني التعلق المرضي بالماضي والانفصال عن الواقع، مما يعكس أزمات الهوية والانكسارات العاطفية التي تواجهها البطلة. تتشابك الأحداث بين ذكريات حبها الأول والثاني، وتجاربها في المسرح، ومخاوفها من الوحدة، وصولاً إلى محاولتها البحث عن العلاج النفسي بمساعدة الطبيبة مريم يعقوب. تستعرض الرواية مشاهد ثقافية وسياسية حية، حيث تتنقل الأحداث بين دار الأوبرا وبيت السناري، وتتناول أحداثًا محورية مثل زلزال 1992 وغرق عبارة السلام، مما يُضفي بعدًا تاريخيًا وإنسانيًا عميقًا."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 684 صفحة
- [ردمك 13] 9789778881271
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية سوليفيجيا
مشاركة من Osama Ahmed
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Osama Ahmed
رواية ملحمية جميلة عن بيسان الفتاة التي تعيش مع ماضيها المؤلم من عثرات عاطفية سببها الخيانة في كل مرة وتقبلها للاستسلام لأوجاعها والتعايش معها والخوف من مواجهة ٱلامها وروحها القلقة الباحثة عن الراحة والسلام النفسي رغم وجود من يساندونها سواء من عائلتها أو صديقها معتز.
رواية نفسية جميلة راودني الفضول لمعرفة معنى اسمها للنهاية وطريقة السرد واللغة جميل وهذا عائد أكيد للدراسة الأكاديمية للكاتبة.
إلا أنه يعيب على الرواية في بدايتها للإسهاب في وصف مشاعر بيسان السلبية بلا أي لمحة إيجابية لكيفية مواجهة هذه المشاعر السلبية التي أثرت على حياتها العائلية والعاطفية رغم أن الحل كان موجود بجانبها دوما.
عمل رائع دكتورة بريهان منتظر منذ مدة طويلة بالتوفيق دوما في كل القادم.
-
Mostafa Elsheshtawy
عارف لما تفتح باب قديم في قلبك، وتفتكر صوت كان منسي، بس أول ما تسمعه تقول "أنا عارف الصوت دا.. بس ناسي هو جاي منين"
هو دا بالظبط إحساسي أول ما دخلت عالسطور الأولى من رواية سوليفچيا…
فيه نغمة غريبة جوا الرواية... مش نغمة موسيقى، لأ، نغمة وجع مش واضح مصدره، زي ما تكون بتسمع صوت قلب حد بيتكسر بس بـأناقة، واحدة واحدة بتشوف نفسك بذكرياتك بين السطور ودي كانت من ضمن الصدمات اللي ممكن تقابلها داخل العمل، لأن الكاتبة بتحطك قدام نفسك!
نقطة من أول السطر...
"سوليفچيا" مش بس عنوان، سوليفچيا دا "كود" روحاني، فيه مفاتيح لأبواب جوانا إحنا نفسنا قافلينها من سنين.
الكاتبة بريهان أحمد ما كتبتش رواية، دي فَتحت مرآة سحرية تخليك تشوف نفسك من منظور تاني، وتعيش جوا الحكاية وأنت قاعد في مكانك.
الرواية بتمشي على خطين: خط الوجع الشخصي، وخط البحث عن التوازن الروحي…
ويا سلام على إلتقاء الخطين دول في مشهد واحد يخليك توقف وتقرأ الجملة مرتين، وتقول لنفسك "هي بتكتبني؟ ولا أنا اللي جوه الرواية؟"
الكاتبة استخدمت رموز كتير، مش بتتقال كدا وخلاص، دي محتاجة قارئ صاحي..
عارف زي لما القرآن يقول:
"سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ"
هي بالضبط عملت كده...
أفكار بتلمس السما، بس بلغة بسيطة، روحها مشبعة بالحكمة، وكأن الكلمات طالعة من واحدة سمعت وقرأت وعاشت، فسَكبت كل دا على الورق بإخلاص.
الرواية دي هي سطر من الرحلة اللي كل واحد فينا بيمشيها جوا نفسه...
فيها البنت اللي بتدوَّر على صوتها وسط الزحمة..
فيها الراجل اللي كل ما يقرب من روحه، يخاف منها، وفيها الطفل اللي جوه كل واحد فينا ولسه بيعيط في سِرّه وهو كبير.
إنك تواري فكرة داخل فكرة هو دا الإنجاز الحقيقي..
إنك تنجح تقحمني جوا عملك هو دا النجاح الحقيقي..
إنك تخليني أتعاطف مع الشخصية وأغضب منها وابقى عاوز انتقم منها هو دا النجاح بالنسبالي.
في إنتظار كل جديد منك يا دكتور، وبالتوفيق والنجاح الدائم يارب العالمين..
في النهاية
"اللهم لا تجعلنا ممن قرأوا الحياة من فوق السطور، بل من فهموا الرسالة من بين السطور، ومشوا على نورها"
#سولفيجيا.
#مصطفى_الششتاوي!