اقتباسات من رواية تلك الأشياء المظلمة

حتى وإن كانت بفعل التلاعب بكيمياء المخ، فهم مساكين لا يتسنى لهم الحصول عليها بطريق آخر، ويعتقدون أنهم لا بد وأن يسعدوا إلى هذه الدرجة التي تجعل أي متعة أخرى بجوارها بالية.

كم أخطأت بل وأجرمت في حق نفسي! ولكن كل هذا توقف الآن وإلى الأبد…

يعد يونس يرغب في البقاء وحيدًا، حتى لدقائق! كل شيء متعلق بحياته ورغباته وانقساماته ينضح بحتمية الوحدة، لم يعد يختارها طوعًا، بل صارت واقعًا لا يرغب بعد في تقبُّله،

«الفكرة هي أعظم وأخطر شيء على الإطلاق، فكرة تخلق فيك داعشيًّا وأخرى تزرع بداخلك عاطفة لا تنضب لحيوانات الشوارع، وفكرة تجمع الملايين وتوحدهم.. وفكرة تدفعك إلى إنهاء حياتك».

والألم وخيبة الأمل جزء من الكل، أوَليست متألمة بالفعل، أليست جريحة القلب والعقل والروح!

كيف يمكن لشخص واحد أن يمتد أثره السيئ إلى الأشياء قبل الأشخاص، حتى تصبح كل الأمور بغيابه أفضل!

حديث النفس نعمة يجب أن نحمد الله عليها كل يوم، وإلا أين كان سيخرج كل هذا!

لا يخرج أصحاب السوابق الجنائية من السجون طوعًا، وعدا المظلوم بينهم، يكون بقيتهم على يقين من أن الجزاء من صنف العمل

‫ «ما لا نعترف به في ذواتنا يتحكّم بنا من خلف الستار، ونورثه للأبناء كميراث غير مرغوب فيه».

‫ كارل يونج

‫ لم يعد قلبي سليمًا في مكانه منذ غبت عني، لكني تعلمت أن كل الأشياء المكسورة تلتئم وستكون تلك معجزتي.

وإعلاء الموسيقى على ضجيج الأفكار والأحلام، تسقط هنا رايات الكل، ويعلن الجمع عن استسلامه للتمايل بالاتفاق الضمني لبعض الوقت.

إلى أي مكان سأنتمي إذًا!

أليس من المفترض أن يشعر الآباء بشيء ينمو مع الوقت ليصبح حبًّا جمًّا؟

❞ ما لا نعترف به في ذواتنا يتحكّم بنا من خلف الستار، ونورثه للأبناء كميراث غير مرغوب فيه».

⁠‫كارل يونج ❝

❞ آية هي حلمي ومعجزتي، فخور أني ساعدتها في أن تكون كما تريد، وليس كما أريد ❝

أما عن ليل الشتاء، فقسوته تحاكي الواقع، لهذا يحبه البعض ممن ينتمون إلى مدرسة الواقعية في الحياة، ممن لا يسعون إلى الفهم في السراء ما دام أن كل شيء يبدو في ظاهره على ما يرام، ممن لا ينبشون قبور جراحهم في الضراء خشية التورط مع المجهول في صراعات لن تفضي إلى الرضا. حدَّثت أصيل نفسها، بالكلمات التي تستند إليها كلما شعرت بفقدان الاتزان، لستِ مثلهم لهذا تعانين.

«ما لا نعترف به في ذواتنا يتحكّم بنا من خلف الستار، ونورثه للأبناء كميراث غير مرغوب فيه».