مراجعات رواية سيدة الكوابيس

لقاء جديد مع الكاتب المثير للجدل بنهايات أعماله الغير متوقعة .

يحصل ايه لو صحيت من النوم لقيت نفسك مربوط و مش عارف انت بتحلم ولا ده حقيقي؟

و مع بداية ادراكك ايه بيحصل حواليك تلاقي مراتك كمان مربوطه جمبك و طفلك الصغير لا حول ولاقوة له و مش قادر يساعدك؟

و تلاقي مفيش مجال حد يسمعك لأني الغرفة اتعزلت اني الصوت يطلع منها.

طب ايه سر المحلول المتوصل بذراع أحمد

و ايه سر الكاميرا الموجوده و يا مين بيتفرج علي البث المباشر؟

كالعادة الكاتب شريف سالم المثير للجدل بالنهايات ،بيقدم المرة دي رواية نفسية متطعة بالجريمة و قدر في العمل اللي كنت اتمني يكون أكبر انه يقدم مجموعة من الشخصيات برسم و صوت مميز لكل شخصية .

شخصية دكتورة نيفين تقدر تعتبرها ضحية و تقدر تعتبرها جاني ،لكن ده اتعمل بشكل ممتاز و حديثها مع الدكتور مينا كان مميز و جمعهم كام موقف من غير حرق للأحداث كانوا ماستر سين في الرواية.

شخصية أحمد علي اد ما هو ظالم لكن اللي اتعرض له فوق طاقة البشر ،اصلي سيدة الكوابيس مش مجرد اسم كده.

شخصية الدكتور مينا و اخوه جون، اترسمه بشكل ممتاز و اعتقد اللي حصل ليهم في النهاية كان عادل جدا.

و قفت عند شخصية الممرض شوقي البطاح و شايف أنها اتظلمت و كان ممكن تاخد مساحة أكبر لانها شخصية غنية و ممكن يكون بطل لعمل لوحده .

المفاجأة في العمل ده ظهور شخصين من رواية قانون الدويني و هما القاضي عزت شخصيا و المحامي كمال و كان ظهورهم مميز و بعد نهاية قراءة العمل لفت نظري تعليق في مراجعة أني أحداث رواية كانت موجودة في نهاية رواية قانون الدويني و دي كانت مفاجأة أكبر.

تقييمي للعمل ٤ نجوم

❞ عشت الكوابيس حتى تزوجتها وأصبحت سيدتها. ❝

❞(النجاح ليس لمن يأخذ الحياة بجدِّيَّة، بل يأخذ الموت بجدِّيَّة) ❝

❞ (لا تَخَفْ مِنَ اليأسِ، بَلْ احْذَرْ مِنَ الأمل الذي يَسْكُنُ قَلبَ تائه) ❝

❞ من أين بدأ الكابوس؟‫ العقل البشري ليس شيئًا معقدًا في الأساس، بل هو بسيط جدًّا في تكوينه كأجهزة الكمبيوتر البسيطة ”وحدة معالجة ووحدة تخزين“، لا شيء آخر. ❝

❞هل تعرف يا دكتور ما أقوى مخدِّر في مصر؟

‫ لا يلتفت له مينا لأنه تعوَّد على سماع فلسفة شوقي المستمرة وآرائه في الحياة.

‫ - ما هو يا شوقي أفندي؟

‫ هكذا يلقِّبه، وهو لقب يتماشى مع هيئته القديمة.

‫ - النادي الأهلي.

‫ - لأنك تعشقه.

‫ - بالتأكيد، هو مخدر لجمهوره. تخيَّل أنك تشجِّع كيانًا لا يخسر أبدًا، كلما شاهدته يلعب شعرت بالسعادة ❝

هناك جريمة بشعة، وقصة حب، وخطة للانتقام

وفوق كل هذا تجلس سيدة تحيك من ذكريات الماضي الممزقة والأحلام المحطمة كوابيس بلون الموت، ودكتور يعمل لكي يحول تلك الكوابيس الي العاب ترفيهية،

فمن يحقق غايته في النهاية، الانتقام، الحب، المال ام سيدة الكوابيس