اقتباسات من رواية جنة الأصيل: مقتل السيد الكبير

فالراعي يا عزيزي دائمًا ما يتحمل مسئولية شرود الخراف.

جامع القمامة لن يتذكر البقايا عفنة الرائحة.. لكنه سيتذكر جيدًا زجاجة العطر المغلقة التي وجدها وسط قمامته.

جامع القمامة لن يتذكر البقايا عفنة الرائحة.. لكنه سيتذكر جيدًا زجاجة العطر المغلقة التي وجدها وسط قمامته.

❞ جامع القمامة لن يتذكر البقايا عفنة الرائحة.. لكنه سيتذكر جيدًا زجاجة العطر المغلقة التي وجدها وسط قمامته. ❝

❞ وصرت أنشر الحداء في كل مكان.. حدأة تصطاد الأفرخ.. وحدأة تصطاد النسور بأصباغها.. وحدأة تصطاد أكياس الغلال.. وحدأة تخدش وجه مَن أريد أن أحذره فقط.. وفي النهاية.. تأتيني حدائي بالغنائم في عريني.. عرين الصقر الأصيل. ❝

إن الصمت والسكينة المحيطان بالقبور..

‫ لا يعني أن كل مَن فيها في الجنة.

‫إهداء

‫ إلى الباحثين عن الجنة في قلب الجحيم..

‫ أرجوكم واصِلوا البحث.

❞ فالراعي يا عزيزي دائمًا ما يتحمل مسئولية شرود الخراف. ❝

❞ كان يومًا ربيعيًّا غريبًا.

⁠‫الربيع في مصر ليس كربيع الخليج أو ربيع لبنان أو حتى ربيع أوربا التي جربته في رحلاتها السابقة.

⁠‫ربيع عاصف.. ممتلئ بالرياح التي تثير الأتربة وتغيم السماء.. وطقس يتقلب كل لحظة وكل ساعة.. ❝

❞ ممثل في مسرحية تجارية رخيصة.. لاعب في سيرك جوال يحتاج إلى أن يصفق له المشاهدون. ❝

❞ لطالما كان عقله محدود الذكاء قادرًا على استيعاب أغلب طباع البشر.

⁠‫حتى إنه يعد نفسه خبيرًا في طباع وردود أفعال بني آدم.

⁠‫لكنه دائمًا ما يقف عاجزًا عن فهم ردود أفعال كتلك التي يأتي بها هؤلاء المعاتيه.

⁠‫الشرف.. الكرامة.. الحق.. العدل. ❝

❞ قرر أن يرحل إلى أرض الفرص.

⁠‫إلى الزحام.. والعشوائية.. والفرص الضائعة.. والكاتب الجالس القرفصاء فوق حجر منحوت.. والمال السائل بين أطراف الكبار كأنهار العسل.

⁠‫إلى أرض جديدة.. تصلح لمَن هم على شاكلته كي يبني فوقها جنته الجديدة. ❝