وفي غياب إرشاد الأم وتوجيهاتها المطمئِنة تفتقر الطفلةُ عديدًا من المهارات الأساسية الجوهرية للمُضيِّ قُدُمًا في رحلة الحياة؛ تفتقر إلى أهم مهارة وهي تكوين هُويةٍ تؤَهلها لاكتشاف العالَم بعقلها هي والانغماس فيه بحواسها هي والتفاعل معه بعواطفها هي.
تفتقد الحياة من خلال نفسها وتُضطر -أمامَ غياب أُمٍّ تُرشدها وتوجهها- أن تعيش الحياة من خلال الآخَر، لأنها لا تعرف كيف تعيشها من خلال ذاتِها، لأنها بالأساس لا تعرف مَن هي ولا ما هويتها!
لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
اقتباسات ومقتطفات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
مشاركة من Esraa Hussien
-
وقد يكون الإهمال خفيًّا وهو إهمال لا يمكن رؤيته بالعين المجردة. هو إغفال لا يمكن رصده من قِبل الآخَرين، تقصير لا يشعر به أحد سوى الطفل نفسه.
مشاركة من Esraa Hussien -
فالأطفال لا يستشعرون السعادة داخل المنزل لأنه مفروش بالأثاث الوثير أو لأن خزائنه ممتلئة بالأطعمة، ولا لأن أفراده يرتدون أفخم الملابس أو يرتادون المدارس والأندية الأرستقراطية، إنما البيت السعيد هو المكان الذي يشعر فيه الطفل أن احتياجاته على رأس أولوية الأبوين، وأن هذين الأبوين لديهم ما يعطونه لصغيرهم عن طِيب خاطر.
مشاركة من Esraa Hussien -
لتنشئة طفل يتمتع بالسواء النفسي هناك حدٌّ أدنى من الاتصال العاطفي، ومن الاهتمام المستمر الضروري لنمو الطفل وتطوره نفسيًّا وجسديًّا.
مشاركة من Kesmat Khaled -
إن أسوء ما يُمرره هذان الأبوان لعقول الصغار في هذه الأُسرة هو الحب ممتزجًا بالعنف في آنٍ واحد.
مشاركة من TasneemRagab -
الأصعب من أن تقضيَ أيام طفولتك مع أُم لا تفهم طبيعتك ولا تعبأ بمشاعرك لأنها منفصلةٌ عاطفيًّا متمركزةٌ حول ذاتها ولها لسان فظٌّ ويدٌ قاسية، هو أن تلجأ للحماية فلا تجِد مَن يَحميك!
مشاركة من TasneemRagab -
من الضروري أن يعامل الآباء أبناءَهم بعَدل. ألَّا يفرِّقوا في البِر بأطفالهم بين ولد وآخَر في مقدار ما يُظهرون من حُب واهتمام ولا في مَنح المكافآت أو تطبيق العِقاب. وليس العدل أن يَحصل جميع الأبناء على حِصص متساوية من العطاء، بل بأن يمتلك الأبوان من الذكاء والحساسية النفسية تجاه احتياجات كل طفل ما يساعده لفهم اختلافه. فإذا كان هناك طفل يحتاج لكلمات التشجيع بينما الآخَر يحتاج إلى التواصل بالأحضان واللمس، فإنه على الآباء أن ينتبهوا لتلك التبايُنات لأجل تنشئة أطفال على قدْر كبير من السواء النفسي، وأن يراعي الأبوان ألَّا يكون هناك أفضلية بين الصغار.
مشاركة من TasneemRagab -
والخصوصية هي احتياج نفسي جوهري، بمعنى الفردية وهي عكس أن تكون عامًّا. وخصوصيتي تعني أين يَنتهي الآخَر لأبدأ أنا. أن يكون لي ما لا أُحب أن أشاركه مع أيٍّ من البَشر. أن يكون هناك ما أَحجبه عن الجميع، ما تَعود ملكيته لي وحدي ولا يَحق لآخَر أن يتشاركه معي إلا إن أردت.
مشاركة من TasneemRagab -
نحن البَشر نميل جميعًا طبيعيًّا لأن يُولينا الآخَرون انتباههم ونرغب في أن يُنصتوا إلينا ويهتموا لأمرنا
مشاركة من TasneemRagab -
والانتماء هو القدرة على الشعور بالقبول من قِبل شخص أو مجموعة
مشاركة من TasneemRagab -
أنا كنت أحتاج حبكِ أنتِ، والآن صرتُ أحتاج أيَّ حبٍّ من أي أحدٍ نيابةً عنكِ.
مشاركة من TasneemRagab -
البيوت من دون الأمهات المُحبات قبورًا يستحيل سكناها.
مشاركة من TasneemRagab -
إلى المتعطشات للحُب..
لأنكِ بِحاجة إلى تفسير
واعتذار
وضمادة
وبعض الأمل.
مشاركة من TasneemRagab -
من المهم أن تُدركي أن أوجاع الماضي لن يتم محوها مهما كانت رحلتكِ العلاجية الآنية فعالةً وناجحة، بل من الأحرى ألا يحدث ذلك لأن هذه الندوب هي وسيلتك الأهم لمعرفة ما يمكنكِ السماح به وما لا يمكنك قبوله هي ترمومتر
مشاركة من Sohyla Allam -
التربية في بيت يُركز على الاهتمام بالمَظهر وقائمة الإنجازات أكثر من اهتمامه بالمشاعر وبأمنيات الأطفال تحت سقفه وميولهم، بإمكانه أن يدفع هؤلاء الصغار إلى إنكار مشاعرهم وعدم الالتفات لرغباتهم، أو التركيز على أنفسهم، يدعم انفصالهم عن ذواتهم الحقيقية وقد يجعلهم دائمي التشكيك بها.
مشاركة من نيرة مصطفى كامل -
فالغضب الذي يتم قمعه يَظهر في صورة أعراض جسدية وأمراض نفسية.
مشاركة من نيرة مصطفى كامل -
لأنه لم يكن خطأَكِ، لكنه الآن مسؤوليتك.
مشاركة من نيرة مصطفى كامل -
لأنكِ لا تعرفين كيف تقولين «لا» فإنكِ تشعرين بغُصة وجرح إذا تمت مقابلة طلبكِ بـ «لا»، هذا لأنك تتحسسين من الرفض وأحيانًا تأخذينه على مَحمل شخصي فلا تُكررين أبدًا اللجوءَ للشخص نفسه في أي أمر.
مشاركة من نيرة مصطفى كامل -
حين كنتِ تَقضين معظم نهارك بعيدًا عني، وحين كنتِ تُغلقين باب غرفتك بوجهي دائمًا حيث كان الإهمال هو ما أُعانيه بشدة، وهو ما لم أكن أُدركه حينها لكنني أعرف الآن أن غيابكِ النفسي قد أخلى مكانًا لمشاعر الوحدة التي كانت تصاحبني ولا تزال. الوحدة التي جعلتني حينها أشعر أنني مختلفة وأنني لا أتناسب مع الآخَرين.
مشاركة من محمد محمود