لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟

اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟

اقتباسات ومقتطفات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫ ولأن الحب فِعل فنفسك لن تُصدق اعتناءك بها ولا استحقاقها لاهتمامك ولا أهليتها للحب في المطلق إلا إذا استقبلَت منك أفعالًا مفادها الحب.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ بل الأكثر كارثية هو أن يصبح هذا التشكك جزءًا مما تعرفينه عن شخصيتك، أنتِ أصبحتِ شخصًا جزءٌ من سماته أنه دائم التشكك بكل ما يخصه.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • وربما كان ما تدَّعين أنه اختيارك أو قرارك ما هو إلا آليات دفاع انتهجتِها -ربما دون وعي- لنَيل نظرة رضًا أو نبرةِ فخر في صوت أُمك. ولأن هذا كان يحدث منذ أن كنتِ غايةً في الصغر، واستمر معكِ سنوات طوال، صرتِ بمرور الوقت لا تستطيعين التمييز بين ما يعرفونه عنكِ وبين حقيقتك: هل أنتِ فعلًا عنيدة كما يقولون أَم أنها رؤيتهم لميولكِ الاستقلالية؟ هل أنت متحسسة بشكل مبالغ فيه بالفعل في هذا الموقف أَم أنها طريقتهم في عدم المصادقة على مشاعرك؟

    مشاركة من Esraa Hussien
  • لا زال بإمكانك طلب المشورة من أختكِ والاتصال بصديقتكِ لتشاركيها لحظات بكائك. لكنك ستفعلين ذلك أقلَّ من المعتاد لتسمحي للأم بداخلك أن تقوم بالدور، ومن ثم إجادته. ستصبح الأم بداخلك ملاذك طوال رحلة تعافيكِ التي ستمتد لآخر عمرك. وكلما زاد اعتمادكِ على الأم الرحيمة المُعتنية داخلك كلما قلَّت معاناتكِ. وإذا أردتِ أن تختاري لها اسمًا فافعلي ذلك، حتى يمكنكِ مناداتها والركض إليها حالما احتجتِ هدهدتها أو مشورتها.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • توقعاتك واحتياجاتك التي لم تتحقق من أمكِ مع عوزك النهم للقبول والحب من قبل المحيطين، هو ما يجعلك تركضين إلى أختك أو صديقتك أو شريكك في كل مرة تتعرضين فيها لأي مثير موتِّر أو ضاغط طلبًا للتطمين اللحظي والمصادقة الفورية. لذا من الآن فصاعدًا وفي هذه المواقف أنتِ ستلجئين للأم داخلك. إذا تعرضتِ لأي مثير أو انهيار، الأم بداخلك ستتبناكِ طوال رحلتك. نعم أنتِ ستتبنين نفسكِ؛ ستُرشدكِ الأمُّ بداخلكِ عمَّا تبحثين عنه، ستتعاطف معكِ وتُصادق على مشاعرك وتُشبع جوعكِ وتُسدد احتياجاتك لكل ما لم يتم تسديده.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ أرأيتِ يا عزيزتي؟ هذا ما تحتاجه الطفلة المجروحة داخلك، تحتاج التفهم والقبول والاعتناء بها وتشجيعها بدلًا من انتقادها. لذا في كل مرة تسمعين صوتكِ الداخلي الناقد يلومكِ أو ينتقدكِ أو يتحدث إليكِ بطريقة قاسية، اعرفي أنه ليس صوتكِ وأن هذه ليست احتياجاتكِ، وتمسكي برعاية الصغيرة داخلك وبالاعتناء بها.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • فإذا كانت بعض الكلمات والأفعال تَسكب المِلح على الجرح، وإذا كنت تجدين حدةَ مشاعرك في كثير من الأحيان غير متناسبة مع حقيقة المواقف، أو أن تكون ردود أفعالك غير متوقعة. إذا كنتِ تتحسسين من أحداث بعينها فهذا لأن ما تعاصرينه يُذكركِ بما حدث بالماضي المؤلم، وما تمُرين به يستدعي مشاهد موجِعة عشتِها بالفعل، وهذه هي وظيفة الندبات؛ حمايتك من تكرار الصدمات، وتنبيهك أن «احترسي هذا موضع ألم يَجب علينا احترامه والتعامل معه بحذر!»

    مشاركة من Esraa Hussien
  • من المهم أن تُدركي أن أوجاع الماضي لن يتم محوها مهما كانت رحلتكِ العلاجية الآنية فعالةً وناجحة، بل من الأحرى ألا يحدث ذلك لأن هذه الندوب هي وسيلتك الأهم لمعرفة ما يمكنكِ السماح به وما لا يمكنك قبوله.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • أنت لا زلتِ تتألمين لأن جرح الأم لا يندمل، ولأن الندبات لا تُمحَى، ولأن أوجاع الماضي لن يتم التخلص منها بالكامل، فالندبات هي جزء منك، وستبقى معكِ لكنها ليست أنت. أنتِ لستِ ما حدث معكِ، لستِ أوجاعكِ، لكن ماضيكِ ومشاعركِ وأوجاعكِ هي بعضٌ منك. ولأن ماضيك بالإضافة إلى تكوينك النفسي هو ما يُشكِّل حاضرك لذا أنت الآن هنا على صفحات هذا الكتاب.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ لأنه لم يكن خطأَكِ، لكنه الآن مسؤوليتك.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ - بعض من تعرضن لهذا الأذى البالغ والإساءات العنيفة تفشل في أغلب الأحوال في تكوين علاقات متوازنة من الأخذ والعطاء وتبادل الأدوار. تقوم معظم علاقاتها على التغافل والانبطاح من جانبها هي. تعاني من صعوبة شديدة في الاعتقاد أن الآخرين يحبونها دون أي مصلحة، أو بأن احتياجاتها العاطفية من الممكن تلبيتها داخل علاقاتها. فالعلاقة بالنسبة لها هي مكان لا يمكنها الاسترخاء داخله، ولا الوثوق في إمكانية الشعور بالأمان فيه. الحضور مع الآخَر لا يجلب لها مشاعر الطمأنينة التي تتوق إليها. كأن مفهوم العلاقة مرتبط بالألم الذي إن لم يحدث بعدُ فحتمًا هو قادم لا محالة!

    مشاركة من Esraa Hussien
  • هذا لأن آلام الماضي كانت غير محتملة، فلجأت الصغيرة للهروب من الواقع وعزل نفسها عن المحيطين بها، وعن نفسها وعن مشاعرها، أصبحت تستمتع بالغرق في قراءة الروايات الحالمة وتعيش مع الأبطال في فانتازيا لذيذة، تلجأ لأحلام اليقظة، تتخيل حياةً أُخرى من صنع خيالها، حياة هادئة تستقبل فيها الحب وتنعم بسلام.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ الإجابة هي: لأن هذا هو المتوقَّع مع فتاة على الأغلب لم تتلقَّ في طفولتها مصادقةً على مشاعرها واحتياجاتها واستحقاقها، بل الأكثر أهميةً المصادقةُ على هويتها. وإذا لم تتلقَّ الطفلة من الأم ما يساعدها على معرفة هويتها فستعيش العمر كله تبحث عن إجابة لسؤال: «من أنا؟»

    مشاركة من Esraa Hussien
  • لماذا تنتابك مشاعر الحيرة فيما يخص شغفك وهواياتك وقدراتك العقلية؟ لمَ تشعرين بالضياع تجاه ما ترغبين في العمل به واحترافه؟ لماذا يبدو لك سؤال «من أنا» كأنه بلا إجابة؟

    مشاركة من Esraa Hussien
  • لماذا تمتنعين عن مشاركة ما يدور بداخلك وتكبتين مشاعرك حتى تصبح من القوة بحيث تنفجرين بعدها في ردة فعل لا تتناسب مع الحدث، وتتركين الآخَرين مندهشين من انفعالك غير المبرر من وجهة نظرهم، هذا بالطبع لأنهم لا يعرفون أن هذا الانفعال حصيلة سنوات من الكبت ودوام عدم المصادقة؟

    مشاركة من Esraa Hussien
  • لماذا أحيانًا تشعرين بأنكِ غير مسموعة أو مفهومة، بل من الممكن أن تكون لديك لازمة ملتصقة بكل كلامك لازمة اسمها «هل تفهمني؟»

    مشاركة من Esraa Hussien
  • لماذا تُجيبين بالموافقة على ما لا ترغبين به أحيانًا، ولماذا تُخفين معاناتك؟ لماذا تشعرين بالذنب إذا شاركتِ مشاعر كالغضب أو الحزن مع صديقة؟ لماذا تشغلين بالك بعدها بما ستعتقده وكيف سيكون حُكمها عليك بعد أن شاركتها؟

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ لماذا تحتاجين إلى التواصل مع آخَر ليؤكد لكِ أن مشاعرك مباحة، وليراجع معك أقوالكِ وأفعالكِ لاكتشاف الخطأ الذي اقترفتِه في مواقف تتشككين فيها بصحة قراراتك؟ لماذا لا يمكنك الموافقة على مشاعرك وردودك دون الرجوع لأحد ليوافق هو عليها نيابةً عنك؟

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ الأصل في التربية هو التوازن والمحافظة على الوسطية. لذلك فإذا كنتِ تضعين نُصب عينيك هدفًا أن تكوني «عكس» الأم التي نشأتِ معها، وكان هدفكِ في تربية أطفالك هو الانتصار على أمومتها -التي آلمتكِ- بأن تكوني أُمًّا أفضل منها، فإنكِ قد تذهبين بجراح ماضيكِ إلى النقيض الآخَر، وربما انتهجتِ نهجًا مغايرًا لِما اتخذَته أمكِ لكنه ليس بالضرورة ما يحتاجه أبناؤك.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • أيًّا ما كانت ردة فعلك وقوة مشاعرك يظل ما يحركك هو الخوف من الهجر. والخوف من الهجر هو شعور قوي ومرعب لمَن ذاقت رهبته. فأنت لا تهابين شعورًا إلا إذا كنتِ بالفعل قد تذوقتِ مراراته يومًا. لا أحد يخاف الظلم مثلًا إذا لم يكن قد تعرَّض له. والخوف من الهجر شعورٌ قاسٍ كانت قد وصفته لي إحداهن يومًا: «كنتُ أشعر أنني على وشك أن أفقد جزءًا من روحي، أو كأن جزءًا من جسدي على وشك البتر!»

    مشاركة من Esraa Hussien