لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟

اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟

اقتباسات ومقتطفات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ إذا لم يكن بمقدور أمي التي أتت بي لهذا العالم أن تُحبني، فمَن بمقدوره أن يفعل؟ ❝

    مشاركة من Mariam Alothman
  • وبالرغم من أن رحلتي في هذا الكتاب كان وقودها الصدق، والحب و الرغبة في التحرر، إلا إنها كانت مليئة بالألم. كانت آلامي الشخصية وأوجاع كل مريضة وكل صديقة وكل أُمٍّ قصدتني يومًا تَسكنني

    مشاركة من Ahmed Ahmed
  • لذا فمن المهم أن تفهمي أن هذه المهارة -خاصة مهارة ضبط النفس والالتزام بروتين يومي- هي مهارة من المهم جدًّا أن يتعلم أطفالك إجادتها منذ الصغر.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • افصلي نفسكِ عن طفلكِ وركزي على احتياجاته هو، على المهارات التي عليه أن يكتسبها لتخلق لديه من التوازن والاتزان ما يؤهله للمُضي قُدمًا في رحلة حياته.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ والمصادقة لا تعني الموافقة. المصادقة معناها: أنا أفهم حزنك أو غضبك، لكنني لن أوافقك على كسر قاعدة اتفقنا عليها مسبقًا. التعاطف معناه: أنا أفهم ألمك وأعرف أن لك الحق كاملًا في معايشته، لكنني قد لا أوافقك الرأي في صحة الأفكار المتسببة بهذا الشعور.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • لكن مهمٌّ أن تعلمي أن أحد أهم المهارات التي يتعلمها طفلكِ في بيتكِ وتحت مظلة حُبكِ ورعايتكِ هو تنظيم مشاعره، الأمر الذي يحدث بأن يفهم هو بنفسه مشاعره ويَقبلها ويُعبر عنها.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • في كفِّي وضعت أمي ألمَها وأطبقت على يديَّ، قالت:

    ‫ أخذتُه هديةً من أمي، هو الآن لكِ..

    ‫ أن تكوني امرأةً يعني أن ترثي الألم.

    ‫ حملتُه معي سنوات طويلة

    ‫ ثم ذات يومٍ وأنا أُهدهد رضيعتي لتنام

    ‫ رأسها على صدري مستكينةً لسماعها دقات قلبي

    ‫ أخرجتُ الألم من جيبي وابتلعتُه كاملًا..

    ‫ أشعر به يكوي معدتي

    ‫ إلا أني سأستشعره -بسعادة- طيلة حياتي

    ‫ لو أن هذا يعني أني لن أُورثه لها.

    ‫ لن أعرف -أبدًا- شعورَ أن تحميني أمي

    ‫ لكن.. ابنتي ستعرف!

    ‫ جيسيكا جوسلين

    ‫ ترجمة ضي رحمي

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ لذا نحن هنا -من خلال هذا الكتاب- نُقر أن ما حدث معكِ وما عايشتِه لسنوات طوال كان حقيقيًّا. نعم، أنتِ لم تكوني متوهمةً. ما حدث كان مؤلمًا لأقصى حد. دعينا نعترف أن لديك جرحًا غائرًا وأن محاولات جعل الأمر يبدو عاديًّا هي أكثر إيلامًا من وجع حدوثه. وأنه حتى بفرض أن ما حدث لم يكن متعمَّدًا فلن تُخفف هذه الاحتمالية الآن من أثَر الماضي على حاضرك، ولا على صحتكِ العقلية والنفسية، لكن علينا أيضًا الإقرارُ بأن التعافي بأكمله مسؤوليتكِ أنتِ.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • التشافي يمر بكثير من المنحنيات، وعملية التغيير عمليةٌ شاقةٌ جدًّا بها كثيرٌ من لحظات الألم والفخر، المقاومة والاستسلام، اليأس والاجتهاد.

    ‫ اقبلي الرحلة بكل ما بها وادفعي للأمام، ادفعي أكثر، ثم توقفي لالتقاط أنفاسك بعض الوقت، ثم عاودي التشبث بتشافيكِ مجددًا وقاومي إحباطكِ، واقبلي الانتكاسات وتمسَّكي بالأمل.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ فالاهتمام المتمثل في النظر إليه حين يتحدث والمحافظة على التواصل البصري معه طوال مدة الحوار والتركيز مع انفعالاته، وسؤاله كيف كان يومه، وملاحظة اهتماماته ومشاركته إياها، ومتابعة الأمور التي يُسِرُّ بها إلى أبويه وسؤاله فيما بعدُ عن تطوراتها، كلها أمور تنقل له اهتمام القائمين على رعايته به وتُعزز لديه إحساسه المرتَّق بذاته.

    مشاركة من Ahmed Ahmed
  • الأمان الذي هو أحد أهم احتياجات الإنسان منذ كان وليدًا، وهو ما ستتشكَّل من خلاله علاقته بنفسه وبالآخَرين مستقبَلًا

    مشاركة من Ahmed Ahmed
  • ‫ ولأن الحب فِعل فنفسك لن تُصدق اعتناءك بها ولا استحقاقها لاهتمامك ولا أهليتها للحب في المطلق إلا إذا استقبلَت منك أفعالًا مفادها الحب.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ بل الأكثر كارثية هو أن يصبح هذا التشكك جزءًا مما تعرفينه عن شخصيتك، أنتِ أصبحتِ شخصًا جزءٌ من سماته أنه دائم التشكك بكل ما يخصه.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • وربما كان ما تدَّعين أنه اختيارك أو قرارك ما هو إلا آليات دفاع انتهجتِها -ربما دون وعي- لنَيل نظرة رضًا أو نبرةِ فخر في صوت أُمك. ولأن هذا كان يحدث منذ أن كنتِ غايةً في الصغر، واستمر معكِ سنوات طوال، صرتِ بمرور الوقت لا تستطيعين التمييز بين ما يعرفونه عنكِ وبين حقيقتك: هل أنتِ فعلًا عنيدة كما يقولون أَم أنها رؤيتهم لميولكِ الاستقلالية؟ هل أنت متحسسة بشكل مبالغ فيه بالفعل في هذا الموقف أَم أنها طريقتهم في عدم المصادقة على مشاعرك؟

    مشاركة من Esraa Hussien
  • لا زال بإمكانك طلب المشورة من أختكِ والاتصال بصديقتكِ لتشاركيها لحظات بكائك. لكنك ستفعلين ذلك أقلَّ من المعتاد لتسمحي للأم بداخلك أن تقوم بالدور، ومن ثم إجادته. ستصبح الأم بداخلك ملاذك طوال رحلة تعافيكِ التي ستمتد لآخر عمرك. وكلما زاد اعتمادكِ على الأم الرحيمة المُعتنية داخلك كلما قلَّت معاناتكِ. وإذا أردتِ أن تختاري لها اسمًا فافعلي ذلك، حتى يمكنكِ مناداتها والركض إليها حالما احتجتِ هدهدتها أو مشورتها.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • توقعاتك واحتياجاتك التي لم تتحقق من أمكِ مع عوزك النهم للقبول والحب من قبل المحيطين، هو ما يجعلك تركضين إلى أختك أو صديقتك أو شريكك في كل مرة تتعرضين فيها لأي مثير موتِّر أو ضاغط طلبًا للتطمين اللحظي والمصادقة الفورية. لذا من الآن فصاعدًا وفي هذه المواقف أنتِ ستلجئين للأم داخلك. إذا تعرضتِ لأي مثير أو انهيار، الأم بداخلك ستتبناكِ طوال رحلتك. نعم أنتِ ستتبنين نفسكِ؛ ستُرشدكِ الأمُّ بداخلكِ عمَّا تبحثين عنه، ستتعاطف معكِ وتُصادق على مشاعرك وتُشبع جوعكِ وتُسدد احتياجاتك لكل ما لم يتم تسديده.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ أرأيتِ يا عزيزتي؟ هذا ما تحتاجه الطفلة المجروحة داخلك، تحتاج التفهم والقبول والاعتناء بها وتشجيعها بدلًا من انتقادها. لذا في كل مرة تسمعين صوتكِ الداخلي الناقد يلومكِ أو ينتقدكِ أو يتحدث إليكِ بطريقة قاسية، اعرفي أنه ليس صوتكِ وأن هذه ليست احتياجاتكِ، وتمسكي برعاية الصغيرة داخلك وبالاعتناء بها.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • فإذا كانت بعض الكلمات والأفعال تَسكب المِلح على الجرح، وإذا كنت تجدين حدةَ مشاعرك في كثير من الأحيان غير متناسبة مع حقيقة المواقف، أو أن تكون ردود أفعالك غير متوقعة. إذا كنتِ تتحسسين من أحداث بعينها فهذا لأن ما تعاصرينه يُذكركِ بما حدث بالماضي المؤلم، وما تمُرين به يستدعي مشاهد موجِعة عشتِها بالفعل، وهذه هي وظيفة الندبات؛ حمايتك من تكرار الصدمات، وتنبيهك أن «احترسي هذا موضع ألم يَجب علينا احترامه والتعامل معه بحذر!»

    مشاركة من Esraa Hussien
  • من المهم أن تُدركي أن أوجاع الماضي لن يتم محوها مهما كانت رحلتكِ العلاجية الآنية فعالةً وناجحة، بل من الأحرى ألا يحدث ذلك لأن هذه الندوب هي وسيلتك الأهم لمعرفة ما يمكنكِ السماح به وما لا يمكنك قبوله.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • أنت لا زلتِ تتألمين لأن جرح الأم لا يندمل، ولأن الندبات لا تُمحَى، ولأن أوجاع الماضي لن يتم التخلص منها بالكامل، فالندبات هي جزء منك، وستبقى معكِ لكنها ليست أنت. أنتِ لستِ ما حدث معكِ، لستِ أوجاعكِ، لكن ماضيكِ ومشاعركِ وأوجاعكِ هي بعضٌ منك. ولأن ماضيك بالإضافة إلى تكوينك النفسي هو ما يُشكِّل حاضرك لذا أنت الآن هنا على صفحات هذا الكتاب.

    مشاركة من Esraa Hussien