لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟

اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟

اقتباسات ومقتطفات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ وبالرغم من النمط الذي تنتهجه هذه الأم إلا أن الطفل يظل يتفاجأ في كل مرة بردة فِعلها وبحدة انفعالها غير المتوقَّع. في كل مرة يَخبطه العنف أو تطاله القسوة التي لا يمكنه أبدًا التنبؤ بحدوثها! ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ العبارات المؤلمة التي نسمعها داخل غرف العلاج النفسي هي: «لطالما وعدت نفسي ألا أُعامل أطفالي أبدًا بالطريقة التي كان أبواي يعاملاني بها، إلا إنني أجد نفسي الآن أُكرر الأخطاء نفسها!» ❝

    مشاركة من الطاف
  • ❞ وهو ما نشير به إلى أن حدودك النفسية تتسم بالفوضى، حدود فضفاضة. وأن القواعد التي تعتمدينها رخوة، فلا حدود واضحة ولا نظام حازم كأن منزلك بلا جدران. ❝

    مشاركة من الطاف
  • ❞ يتعرف على أهميته وقيمته من خلال ما تُظهره هي له وما تُدلل هي عليه بطريقة معاملتها له. فإذا أخبرته أنه يتعرض لعُنفها لأن هذا ما يستحقه فإنه ينشأ ولديه قناعةٌ بتقدير للذات منخفض وبمستوى استحقاقية متدنٍّ. ❝

    مشاركة من الطاف
  • ❞ فهي تسمح لنفسها بإبداء تعليقات فظة تترك آثارها في نفس طفلتها، قد تفعل هذا في الخفاء أو ربما أمام العالَم أجمع. أحيانًا يكون ذلك في صورة مزحة وربما في سياق يبدو كأنه نصح أو إرشاد. ❝

    مشاركة من الطاف
  • ❞ لم يكن للوالد حيلةٌ فيما يَخص مَيله القلبي، إلَّا أنه -بالتأكيد- مسؤولٌ مسؤوليةً كاملةً عن تصرفاته وممارسته أفعالًا تُعزز تفضيلَه أحدَ أبنائه على الآخَر. ❝

    مشاركة من الطاف
  • ❞ المشكلة إذا كان ما يحدث هو نمطٌ متكرر من اختراق الحدود وانتهاك الخصوصية ومقاومة الاستقلال). ❝

    مشاركة من الطاف
  • ❞ أن الأم التي نتحدث عنها هنا ليس باستطاعتها تمرير قيَم الخصوصية والاستقلال واحترام المساحات الخاصة لأطفالها، لأنها دائمًا ما ترغب في إذابة الحدود الفاصلة بينها وبينهم. ❝

    مشاركة من الطاف
  • ❞ واحدًا من أهم أدوار الأبوين الحيوية هو غرسُ قيمة الاستقلال في الطفل ومساعدته على تنمية إمكاناته وتطوير قدراته، وعلى إدراك ذاته الحقيقية والاعتماد عليها، والثقة أنه كلما كبر ونضح صار بإمكانه العزف في مسرح الحياة منفردًا. ❝

    مشاركة من الطاف
  • ❞ بينما إذا غاب هذا الأمان فإن ما يفهمه الطفل هو أنه لا يمكنه الاعتماد على الآخرين. وإذا كان لا يمكنه الثقة برغبة الآخرين في مساعدته وقدرتهم على ذلك فإن هذا يَعني أن العالَم مكانٌ خطِر لا يمكن الوثوق بمخلوقاته، وبأن ❝

    مشاركة من الطاف
  • وربما كان ما تدَّعين أنه اختيارك أو قرارك ما هو إلا آليات دفاع انتهجتِها -ربما دون وعي- لنَيل نظرة رضًا أو نبرةِ فخر في صوت أُمك. ولأن هذا كان يحدث منذ أن كنتِ غايةً في الصغر، واستمر معكِ سنوات طوال، صرتِ بمرور الوقت لا تستطيعين التمييز بين ما يعرفونه عنكِ وبين حقيقتك: هل أنتِ فعلًا عنيدة كما يقولون أَم أنها رؤيتهم لميولكِ الاستقلالية؟ هل أنت متحسسة بشكل مبالغ فيه بالفعل في هذا الموقف أَم أنها طريقتهم في عدم المصادقة على مشاعرك؟

    مشاركة من Banan Ha
  • الأداء العالي والمثالية المتوقَّعة من صغيرةِ هذه الأم، والتي تتبناها هي نفسها بالتبعية للحفاظ على الاهتمام الذي تتلقاه والحب الذي يَظهر القليل منه ما دامت تقوم بما يُرضي الأمَّ وينال استحسانها.

    مشاركة من Banan Ha
  • صارت هي عادتي مع كل من حولي، صرتُ دائمة الحذر، خائفةً من التعبير عن احتياجاتي أو تفضيلاتي، صرتُ أتوقع الأسوأ وأبذل كل استعداداتي للتأهب له، وأُهدر كثيرًا من الطاقة والوقت في انتظاره.

    مشاركة من Banan Ha
  • الفتيات في مجتمعاتنا العربية عامةً لديهن سهولة أكبر في فهم مشاعر الحزن والتعبير عنها، هذا لأنهن تربيْن أن مشاعر الحزن مقبولة، وأن بكاءهن مفهوم، وأن الدموع مرحَّب بها، بل أحيانًا تستجلب لهن تعاطف الآخَرين. لكنهن لم يتربين على أن الغضب أيضًا شعور مهم ومقبول ومرحَّب به.

    مشاركة من Banan Ha
  • الفتيات في مجتمعاتنا العربية عامةً لديهن سهولة أكبر في فهم مشاعر الحزن والتعبير عنها، هذا لأنهن تربيْن أن مشاعر الحزن مقبولة، وأن بكاءهن مفهوم، وأن الدموع مرحَّب بها، بل أحيانًا تستجلب لهن تعاطف الآخَرين. لكنهن لم يتربين على أن الغضب أيضًا شعور مهم ومقبول ومرحَّب به.

    مشاركة من Banan Ha
  • حين كنتِ تُفضلين أخي وتَبذلين الحبَّ لأجله وتطلبين مني أحيانًا خدمته كنتُ أشعر بالاستياء الشديد لكوني أنثى، وكم تمنيتُ حينها أن أحصل على بعض الامتيازات

    مشاركة من Banan Ha
  • دائمًا حيث كان الإهمال هو ما أُعانيه بشدة، وهو ما لم أكن أُدركه حينها لكنني أعرف الآن أن غيابكِ النفسي قد أخلى مكانًا لمشاعر الوحدة التي كانت تصاحبني ولا تزال. الوحدة التي جعلتني حينها أشعر أنني مختلفة وأنني لا أتناسب مع الآخَرين.

    مشاركة من Banan Ha
  • دائمًا حيث كان الإهمال هو ما أُعانيه بشدة، وهو ما لم أكن أُدركه حينها لكنني أعرف الآن أن غيابكِ النفسي قد أخلى مكانًا لمشاعر الوحدة التي كانت تصاحبني ولا تزال. الوحدة التي جعلتني حينها أشعر أنني مختلفة وأنني لا أتناسب مع الآخَرين.

    مشاركة من Banan Ha
  • تميلين للبقاء داخل علاقات مسيئة لفترات طويلة، على أمل أن تستطيعي إصلاح الأمر، وتتناسي أن أي علاقة هي مسؤولية طرفيْها معًا، لأنكِ منذ الصغر تربيت على أنك وحدك المسؤولة.

    مشاركة من Banan Ha
  • متوترةً على الدوام، لأنك وأنت طفلة كنت مخوَّلة للقيام بمهام أنت غير مجهَّزة لها ولا تناسب قدراتك الجسدية أو النفسية فكنت تشعرين بأنك متناهية الصِّغر أمام مهام «الكبير» التي تحملتِ عبء إتمامها. كان هناك شعور دائم بالضغط وبأنك مثقلة الهموم حتى بعدما كبرتِ ونضجتِ لا زلتِ تشعرين بالتوتر -والضآلة أحيانًا- أمام مسؤولياتك.

    مشاركة من Banan Ha