❞ وبالرغم من النمط الذي تنتهجه هذه الأم إلا أن الطفل يظل يتفاجأ في كل مرة بردة فِعلها وبحدة انفعالها غير المتوقَّع. في كل مرة يَخبطه العنف أو تطاله القسوة التي لا يمكنه أبدًا التنبؤ بحدوثها! ❝
لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
اقتباسات ومقتطفات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
مشاركة من Marwa Montasser
-
وربما كان ما تدَّعين أنه اختيارك أو قرارك ما هو إلا آليات دفاع انتهجتِها -ربما دون وعي- لنَيل نظرة رضًا أو نبرةِ فخر في صوت أُمك. ولأن هذا كان يحدث منذ أن كنتِ غايةً في الصغر، واستمر معكِ سنوات طوال، صرتِ بمرور الوقت لا تستطيعين التمييز بين ما يعرفونه عنكِ وبين حقيقتك: هل أنتِ فعلًا عنيدة كما يقولون أَم أنها رؤيتهم لميولكِ الاستقلالية؟ هل أنت متحسسة بشكل مبالغ فيه بالفعل في هذا الموقف أَم أنها طريقتهم في عدم المصادقة على مشاعرك؟
مشاركة من Banan Ha -
الفتيات في مجتمعاتنا العربية عامةً لديهن سهولة أكبر في فهم مشاعر الحزن والتعبير عنها، هذا لأنهن تربيْن أن مشاعر الحزن مقبولة، وأن بكاءهن مفهوم، وأن الدموع مرحَّب بها، بل أحيانًا تستجلب لهن تعاطف الآخَرين. لكنهن لم يتربين على أن الغضب أيضًا شعور مهم ومقبول ومرحَّب به.
مشاركة من Banan Ha -
الفتيات في مجتمعاتنا العربية عامةً لديهن سهولة أكبر في فهم مشاعر الحزن والتعبير عنها، هذا لأنهن تربيْن أن مشاعر الحزن مقبولة، وأن بكاءهن مفهوم، وأن الدموع مرحَّب بها، بل أحيانًا تستجلب لهن تعاطف الآخَرين. لكنهن لم يتربين على أن الغضب أيضًا شعور مهم ومقبول ومرحَّب به.
مشاركة من Banan Ha -
متوترةً على الدوام، لأنك وأنت طفلة كنت مخوَّلة للقيام بمهام أنت غير مجهَّزة لها ولا تناسب قدراتك الجسدية أو النفسية فكنت تشعرين بأنك متناهية الصِّغر أمام مهام «الكبير» التي تحملتِ عبء إتمامها. كان هناك شعور دائم بالضغط وبأنك مثقلة الهموم حتى بعدما كبرتِ ونضجتِ لا زلتِ تشعرين بالتوتر -والضآلة أحيانًا- أمام مسؤولياتك.
مشاركة من Banan Ha