لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟

اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟

اقتباسات ومقتطفات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫ إذا كنتِ مريضةً أو ربما هو موعد دورتك الشهرية وتحتاجين إلى الرعاية أو إلى جرعة أكبر من الاهتمام، فإنها غالبًا لن تكون متاحةً، ربما ستكون هي الأُخرى مريضةً، وبالطبع فإن تعبَها أكبر من تعبِكِ وربما سيكون هو اليوم الذي تُقرر فيه أن تُعيد ترتيب جميع خزائن المنزل وتنظيفها، وربما تكتشف أن لديها من المهام الخارجية ما يُبقيها طوال اليوم بعيدًا عن المنزل وعن رعايتك. في النهاية هي لن تكون موجودة إذا احتجتِها، لن تفهم ألمكِ ولن تتفاعل معه، ما يعني مزيدًا من عدم المصادقة.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • فتكون هذه طريقتها في انتزاع الحقِّ في البوح بالمشاعر والتعبير عما يناسبكِ وما لا يروقك، لتصلكِ في النهاية رسالةٌ واحدةٌ: ليس من حقكِ الشعور بما تشعرين به، مشاعرك غير مباحة.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • فبدلًا من أن تتعاطف معكِ وتستمع لكِ وتُهدئ من رَوعك وتُصادق على مشاعرك فإنها ستلومكِ على ما حدث، وستصِلكِ رسالةٌ أنكِ المسؤولة عمَّا أصابكِ، وتشعرين بالذنب لأنكِ سمحتِ للأشياء السيئة أن تحدث لك.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ إذا كانت البلورة مكسورةً أو معتمةً فسيقضي الطفل عمرَه يبحث عمَّن يُخبره أنه مرئيٌّ وأنه بخير وأنه جيد بما فيه الكفاية. سيبحث عن هذا الشخص وهذا الشيء الذي يرَى خلالَه صورةً كاملةً حقيقيةً عن ذاته. حتى إن وجد في العلاقات وحقق من الإنجازات ما قد يعكس قيَمه وقدراته فإنه سيظل متشكِّكًا فيما يرى غيرَ مصدِّقٍ لما قد يكون حقيقته بالفعل.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • إذا عكستِ البلورة للصغير صورةً مشوهةً قبيحةً عن نفسه فسيُصدِّقها، وسيستبدلها بحقيقته التي لا يعرفها. أمَّا إذا كان سطح البلورة معتمًا لا يَرى من خلاله أيَّ جسم فسيكبر وهو مَرتَع للأوهام والتصوُّرات التي يُخبره بها الآخَرون عن نفسه. فإذا سمع أنه كسول أو إذا أخبرته ملامح الآخَرين أنه ضَعيف أو إذا فهم من ردود أفعالهم أنه بطيء، فسيُصدِّق أن به خللًا ما. بدلًا من أن يستقبل صورةً حقيقيةً عن نفسه يفهم منها ويُفتش بمساعدتها عمَّا يحتاج إلى العمل عليه، ويرشده الانعكاس عن كيفية تصحيح أخطائه وتقويم سلوكه.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • الصغير لا يعي أنها هي من تمتلك هذه المشاعر دون أدنى مسؤولية منه، ولا يدرك أن الأمر عائدٌ لها بالكامل دون أن يكون له فيه دخل. لكنه لا يرى سوى أن مشاعرها وتصرفاتها تجاهه لأنه مستحق لها وجدير بها،

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ تذهب لمَن من المفترض أن يدافع عنك فلا تجني سوى مزيد من الخذلان ومن الألم لتشعر أنه قد تم التخلي عنك بالكامل.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ لذا فإن واحدًا من أهم أدوار الأبوين الحيوية هو غرسُ قيمة الاستقلال في الطفل ومساعدته على تنمية إمكاناته وتطوير قدراته، وعلى إدراك ذاته الحقيقية والاعتماد عليها، والثقة أنه كلما كبر ونضح صار بإمكانه العزف في مسرح الحياة منفردًا.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • وخصوصيتي تعني أين يَنتهي الآخَر لأبدأ أنا. أن يكون لي ما لا أُحب أن أشاركه مع أيٍّ من البَشر. أن يكون هناك ما أَحجبه عن الجميع، ما تَعود ملكيته لي وحدي ولا يَحق لآخَر أن يتشاركه معي إلا إن أردت.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • وفي غياب إرشاد الأم وتوجيهاتها المطمئِنة تفتقر الطفلةُ عديدًا من المهارات الأساسية الجوهرية للمُضيِّ قُدُمًا في رحلة الحياة؛ تفتقر إلى أهم مهارة وهي تكوين هُويةٍ تؤَهلها لاكتشاف العالَم بعقلها هي والانغماس فيه بحواسها هي والتفاعل معه بعواطفها هي.

    ‫ تفتقد الحياة من خلال نفسها وتُضطر -أمامَ غياب أُمٍّ تُرشدها وتوجهها- أن تعيش الحياة من خلال الآخَر، لأنها لا تعرف كيف تعيشها من خلال ذاتِها، لأنها بالأساس لا تعرف مَن هي ولا ما هويتها!

    مشاركة من Esraa Hussien
  • وقد يكون الإهمال خفيًّا وهو إهمال لا يمكن رؤيته بالعين المجردة. هو إغفال لا يمكن رصده من قِبل الآخَرين، تقصير لا يشعر به أحد سوى الطفل نفسه.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • فالأطفال لا يستشعرون السعادة داخل المنزل لأنه مفروش بالأثاث الوثير أو لأن خزائنه ممتلئة بالأطعمة، ولا لأن أفراده يرتدون أفخم الملابس أو يرتادون المدارس والأندية الأرستقراطية، إنما البيت السعيد هو المكان الذي يشعر فيه الطفل أن احتياجاته على رأس أولوية الأبوين، وأن هذين الأبوين لديهم ما يعطونه لصغيرهم عن طِيب خاطر.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • لتنشئة طفل يتمتع بالسواء النفسي هناك حدٌّ أدنى من الاتصال العاطفي، ومن الاهتمام المستمر الضروري لنمو الطفل وتطوره نفسيًّا وجسديًّا.

    مشاركة من Kesmat Khaled
  • فلماذا لم تُحبيني؟ أوَكان الأمر صعبًا لهذه الدرجة؟ أتعرفين ما الأصعب؟ أن أتساءل ورأسي التعب على وسادتي كل ليلة:

    ‫ إذا لم يكن بمقدور أمي التي أتت بي لهذا العالم أن تُحبني، فمَن بمقدوره أن يفعل؟

    ‫ هل عرفتِ الآن لماذا أزور الطبيب النفسي؟

    مشاركة من B MHD
  • إن أسوء ما يُمرره هذان الأبوان لعقول الصغار في هذه الأُسرة هو الحب ممتزجًا بالعنف في آنٍ واحد.

    مشاركة من TasneemRagab
  • الأصعب من أن تقضيَ أيام طفولتك مع أُم لا تفهم طبيعتك ولا تعبأ بمشاعرك لأنها منفصلةٌ عاطفيًّا متمركزةٌ حول ذاتها ولها لسان فظٌّ ويدٌ قاسية، هو أن تلجأ للحماية فلا تجِد مَن يَحميك!

    مشاركة من TasneemRagab
  • من الضروري أن يعامل الآباء أبناءَهم بعَدل. ألَّا يفرِّقوا في البِر بأطفالهم بين ولد وآخَر في مقدار ما يُظهرون من حُب واهتمام ولا في مَنح المكافآت أو تطبيق العِقاب. وليس العدل أن يَحصل جميع الأبناء على حِصص متساوية من العطاء، بل بأن يمتلك الأبوان من الذكاء والحساسية النفسية تجاه احتياجات كل طفل ما يساعده لفهم اختلافه. فإذا كان هناك طفل يحتاج لكلمات التشجيع بينما الآخَر يحتاج إلى التواصل بالأحضان واللمس، فإنه على الآباء أن ينتبهوا لتلك التبايُنات لأجل تنشئة أطفال على قدْر كبير من السواء النفسي، وأن يراعي الأبوان ألَّا يكون هناك أفضلية بين الصغار.

    مشاركة من TasneemRagab
  • والخصوصية هي احتياج نفسي جوهري، بمعنى الفردية وهي عكس أن تكون عامًّا. وخصوصيتي تعني أين يَنتهي الآخَر لأبدأ أنا. أن يكون لي ما لا أُحب أن أشاركه مع أيٍّ من البَشر. أن يكون هناك ما أَحجبه عن الجميع، ما تَعود ملكيته لي وحدي ولا يَحق لآخَر أن يتشاركه معي إلا إن أردت.

    مشاركة من TasneemRagab
  • نحن البَشر نميل جميعًا طبيعيًّا لأن يُولينا الآخَرون انتباههم ونرغب في أن يُنصتوا إلينا ويهتموا لأمرنا

    مشاركة من TasneemRagab
  • والانتماء هو القدرة على الشعور بالقبول من قِبل شخص أو مجموعة

    مشاركة من TasneemRagab