لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟

اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟

اقتباسات ومقتطفات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫ لأنه لم يكن خطأَكِ، لكنه الآن مسؤوليتك.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ - بعض من تعرضن لهذا الأذى البالغ والإساءات العنيفة تفشل في أغلب الأحوال في تكوين علاقات متوازنة من الأخذ والعطاء وتبادل الأدوار. تقوم معظم علاقاتها على التغافل والانبطاح من جانبها هي. تعاني من صعوبة شديدة في الاعتقاد أن الآخرين يحبونها دون أي مصلحة، أو بأن احتياجاتها العاطفية من الممكن تلبيتها داخل علاقاتها. فالعلاقة بالنسبة لها هي مكان لا يمكنها الاسترخاء داخله، ولا الوثوق في إمكانية الشعور بالأمان فيه. الحضور مع الآخَر لا يجلب لها مشاعر الطمأنينة التي تتوق إليها. كأن مفهوم العلاقة مرتبط بالألم الذي إن لم يحدث بعدُ فحتمًا هو قادم لا محالة!

    مشاركة من Esraa Hussien
  • هذا لأن آلام الماضي كانت غير محتملة، فلجأت الصغيرة للهروب من الواقع وعزل نفسها عن المحيطين بها، وعن نفسها وعن مشاعرها، أصبحت تستمتع بالغرق في قراءة الروايات الحالمة وتعيش مع الأبطال في فانتازيا لذيذة، تلجأ لأحلام اليقظة، تتخيل حياةً أُخرى من صنع خيالها، حياة هادئة تستقبل فيها الحب وتنعم بسلام.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ الإجابة هي: لأن هذا هو المتوقَّع مع فتاة على الأغلب لم تتلقَّ في طفولتها مصادقةً على مشاعرها واحتياجاتها واستحقاقها، بل الأكثر أهميةً المصادقةُ على هويتها. وإذا لم تتلقَّ الطفلة من الأم ما يساعدها على معرفة هويتها فستعيش العمر كله تبحث عن إجابة لسؤال: «من أنا؟»

    مشاركة من Esraa Hussien
  • لماذا تنتابك مشاعر الحيرة فيما يخص شغفك وهواياتك وقدراتك العقلية؟ لمَ تشعرين بالضياع تجاه ما ترغبين في العمل به واحترافه؟ لماذا يبدو لك سؤال «من أنا» كأنه بلا إجابة؟

    مشاركة من Esraa Hussien
  • لماذا تمتنعين عن مشاركة ما يدور بداخلك وتكبتين مشاعرك حتى تصبح من القوة بحيث تنفجرين بعدها في ردة فعل لا تتناسب مع الحدث، وتتركين الآخَرين مندهشين من انفعالك غير المبرر من وجهة نظرهم، هذا بالطبع لأنهم لا يعرفون أن هذا الانفعال حصيلة سنوات من الكبت ودوام عدم المصادقة؟

    مشاركة من Esraa Hussien
  • لماذا أحيانًا تشعرين بأنكِ غير مسموعة أو مفهومة، بل من الممكن أن تكون لديك لازمة ملتصقة بكل كلامك لازمة اسمها «هل تفهمني؟»

    مشاركة من Esraa Hussien
  • لماذا تُجيبين بالموافقة على ما لا ترغبين به أحيانًا، ولماذا تُخفين معاناتك؟ لماذا تشعرين بالذنب إذا شاركتِ مشاعر كالغضب أو الحزن مع صديقة؟ لماذا تشغلين بالك بعدها بما ستعتقده وكيف سيكون حُكمها عليك بعد أن شاركتها؟

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ لماذا تحتاجين إلى التواصل مع آخَر ليؤكد لكِ أن مشاعرك مباحة، وليراجع معك أقوالكِ وأفعالكِ لاكتشاف الخطأ الذي اقترفتِه في مواقف تتشككين فيها بصحة قراراتك؟ لماذا لا يمكنك الموافقة على مشاعرك وردودك دون الرجوع لأحد ليوافق هو عليها نيابةً عنك؟

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ الأصل في التربية هو التوازن والمحافظة على الوسطية. لذلك فإذا كنتِ تضعين نُصب عينيك هدفًا أن تكوني «عكس» الأم التي نشأتِ معها، وكان هدفكِ في تربية أطفالك هو الانتصار على أمومتها -التي آلمتكِ- بأن تكوني أُمًّا أفضل منها، فإنكِ قد تذهبين بجراح ماضيكِ إلى النقيض الآخَر، وربما انتهجتِ نهجًا مغايرًا لِما اتخذَته أمكِ لكنه ليس بالضرورة ما يحتاجه أبناؤك.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • أيًّا ما كانت ردة فعلك وقوة مشاعرك يظل ما يحركك هو الخوف من الهجر. والخوف من الهجر هو شعور قوي ومرعب لمَن ذاقت رهبته. فأنت لا تهابين شعورًا إلا إذا كنتِ بالفعل قد تذوقتِ مراراته يومًا. لا أحد يخاف الظلم مثلًا إذا لم يكن قد تعرَّض له. والخوف من الهجر شعورٌ قاسٍ كانت قد وصفته لي إحداهن يومًا: «كنتُ أشعر أنني على وشك أن أفقد جزءًا من روحي، أو كأن جزءًا من جسدي على وشك البتر!»

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ إذا كنتِ مريضةً أو ربما هو موعد دورتك الشهرية وتحتاجين إلى الرعاية أو إلى جرعة أكبر من الاهتمام، فإنها غالبًا لن تكون متاحةً، ربما ستكون هي الأُخرى مريضةً، وبالطبع فإن تعبَها أكبر من تعبِكِ وربما سيكون هو اليوم الذي تُقرر فيه أن تُعيد ترتيب جميع خزائن المنزل وتنظيفها، وربما تكتشف أن لديها من المهام الخارجية ما يُبقيها طوال اليوم بعيدًا عن المنزل وعن رعايتك. في النهاية هي لن تكون موجودة إذا احتجتِها، لن تفهم ألمكِ ولن تتفاعل معه، ما يعني مزيدًا من عدم المصادقة.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • فتكون هذه طريقتها في انتزاع الحقِّ في البوح بالمشاعر والتعبير عما يناسبكِ وما لا يروقك، لتصلكِ في النهاية رسالةٌ واحدةٌ: ليس من حقكِ الشعور بما تشعرين به، مشاعرك غير مباحة.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • فبدلًا من أن تتعاطف معكِ وتستمع لكِ وتُهدئ من رَوعك وتُصادق على مشاعرك فإنها ستلومكِ على ما حدث، وستصِلكِ رسالةٌ أنكِ المسؤولة عمَّا أصابكِ، وتشعرين بالذنب لأنكِ سمحتِ للأشياء السيئة أن تحدث لك.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ إذا كانت البلورة مكسورةً أو معتمةً فسيقضي الطفل عمرَه يبحث عمَّن يُخبره أنه مرئيٌّ وأنه بخير وأنه جيد بما فيه الكفاية. سيبحث عن هذا الشخص وهذا الشيء الذي يرَى خلالَه صورةً كاملةً حقيقيةً عن ذاته. حتى إن وجد في العلاقات وحقق من الإنجازات ما قد يعكس قيَمه وقدراته فإنه سيظل متشكِّكًا فيما يرى غيرَ مصدِّقٍ لما قد يكون حقيقته بالفعل.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • إذا عكستِ البلورة للصغير صورةً مشوهةً قبيحةً عن نفسه فسيُصدِّقها، وسيستبدلها بحقيقته التي لا يعرفها. أمَّا إذا كان سطح البلورة معتمًا لا يَرى من خلاله أيَّ جسم فسيكبر وهو مَرتَع للأوهام والتصوُّرات التي يُخبره بها الآخَرون عن نفسه. فإذا سمع أنه كسول أو إذا أخبرته ملامح الآخَرين أنه ضَعيف أو إذا فهم من ردود أفعالهم أنه بطيء، فسيُصدِّق أن به خللًا ما. بدلًا من أن يستقبل صورةً حقيقيةً عن نفسه يفهم منها ويُفتش بمساعدتها عمَّا يحتاج إلى العمل عليه، ويرشده الانعكاس عن كيفية تصحيح أخطائه وتقويم سلوكه.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • الصغير لا يعي أنها هي من تمتلك هذه المشاعر دون أدنى مسؤولية منه، ولا يدرك أن الأمر عائدٌ لها بالكامل دون أن يكون له فيه دخل. لكنه لا يرى سوى أن مشاعرها وتصرفاتها تجاهه لأنه مستحق لها وجدير بها،

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ تذهب لمَن من المفترض أن يدافع عنك فلا تجني سوى مزيد من الخذلان ومن الألم لتشعر أنه قد تم التخلي عنك بالكامل.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • ‫ لذا فإن واحدًا من أهم أدوار الأبوين الحيوية هو غرسُ قيمة الاستقلال في الطفل ومساعدته على تنمية إمكاناته وتطوير قدراته، وعلى إدراك ذاته الحقيقية والاعتماد عليها، والثقة أنه كلما كبر ونضح صار بإمكانه العزف في مسرح الحياة منفردًا.

    مشاركة من Esraa Hussien
  • وخصوصيتي تعني أين يَنتهي الآخَر لأبدأ أنا. أن يكون لي ما لا أُحب أن أشاركه مع أيٍّ من البَشر. أن يكون هناك ما أَحجبه عن الجميع، ما تَعود ملكيته لي وحدي ولا يَحق لآخَر أن يتشاركه معي إلا إن أردت.

    مشاركة من Esraa Hussien