لا زال بإمكانك طلب المشورة من أختكِ والاتصال بصديقتكِ لتشاركيها لحظات بكائك. لكنك ستفعلين ذلك أقلَّ من المعتاد لتسمحي للأم بداخلك أن تقوم بالدور، ومن ثم إجادته. ستصبح الأم بداخلك ملاذك طوال رحلة تعافيكِ التي ستمتد لآخر عمرك. وكلما زاد اعتمادكِ على الأم الرحيمة المُعتنية داخلك كلما قلَّت معاناتكِ. وإذا أردتِ أن تختاري لها اسمًا فافعلي ذلك، حتى يمكنكِ مناداتها والركض إليها حالما احتجتِ هدهدتها أو مشورتها.
لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباس
مشاركة من Esraa Hussien
، من كتاب