اقتباسات من رواية ‎⁨منى في ثلاثة فصول⁩

للأسف، نستيقظ كل يوم، ونفعل ما هو متوّقع منّا، ثمّ ننام مرّة أخرى، هذا ما نطلق عليه اسم الحياة. نخرّب حياتنا من دون أن ندرك ذلك لأنّنا نقوم عن غير قصد بالأشياء التي رأينا الناس يقومون بها، ونفترض أنّ هذه هي الطريقة التي يجب أن تتمّ بها الأمور، وفي غضون ذلك، نرتّب الأمور بطريقة لا تمنحنا الوقت للتوقف والتفكير في أعمق مشاعرنا. ننسى ما نستحقه ولا نجرؤ على تصديق أننا حقًا نستحق شيئًا جيدًا. نجد أنّه من الأسهل أن نتصالح مع معاناتنا، وأن نواسي أنفسنا بعد الألم بدلًا من اختيار ما يجعلنا سعداء حقًّا.

أتساءل عمّا إذا كان الناس الهادئون يتحلّون بكل ذلك الهدوء منتظرين وصول السؤال المناسب فقط ليجيبوا عليه.

فأحيانًا يتوجّب علينا ألّا نجيب عن بعض الأسئلة التي لا تُعتَبَر أسئلة في المقام الأول.‏

تكمن الحقائق الكبرى في الجمل غير المكتملة.

تكبرنا تشارلي بعدة سنوات، وفي بعض الأحيان تبدو كمن بدأت مرحلة جديدة تمامًا من حياتها، وقد تعلمت كل شيء من حياتها الأولى بالفعل.‏

أنا أكذب بالطبع، ولكن يُفضّل أحيانًا أن تحتفظ بالأمر لنفسك إذا لم يكن سيساعد الشخص الآخر.

دائمًا ما يشاهد الفيلم نفسه عدة مرات، كما لو أن شعوره الداخلي المطمئن لمعرفة نهاية الأفلام تعطيه الراحة في هذه الدنيا التي يصعب التنبؤ بها.

أمضيتُ حياتي كلها وكأنني أسقط من نافذة، هكذا كنتُ أشعر في أغلب الأحيان، هل يشعر الآخرون بذلك أيضًا؟‏

يتعلق بعض الناس كثيرًا بتوقعاتهم، وعدم تحقيق هذه التوقعات يعتبر شيئًا مستحيلًا بالنسبة إليهم.‏

يعتقد الناس أنّك عندما تكون طفلًا لا تفهم الكثير من الأشياء، وأنا لا أفهم السبب، لأكون صادقة. لقد كانوا أطفالًا أيضًا، أليس كذلك؟‏

أعياد الميلاد هي الأروع إضافة إلى ملاعبة الحيوانات الصغيرة والاستلقاء على العشب عندما تشرق الشمس. في عيد ميلادك، تحصل على الكثير من الهدايا، ويتصرف الجميع معك بلطف وتكون محطّ الأنظار.‏

الجميع يحبون الناس السعداء، حيث إنّ الأشخاص السعداء لا يجعلون الآخرين تعساء أبدًا؛ هذا ما أعتقده.‏

أظنّ أنّ الظلم هو أسوأ شعور، إلى جانب عدم القدرة على النوم لفترة طويلة، والخوف، والاضطرار إلى البقاء بمفردي في قبو مظلم، وموت الجميع.‏