اقتباسات من رواية كتاب خالد: شخص عادي.. حياة غير عادية

إنها قريبة جدًّا مني وبعيدة في نفس الوقت أيضًا.. كالعلاقة بين شهر (ديسمبر) و(يناير).. متلاصقان رغم أن الفارق بينهما سنة..

❞ أما الحياة الحالية فقد قتلت الأحياء السكنية وجعلت الإنسان يعيش خلف الخرسانة الاسمنتية متسمرًا أمام جهازه الإلكتروني كما يقال أيضًا. ❝

❞ وهـذا الـ(يـومًـا مـا) هو الذي يمنحنا جميعًا الأمل رغم أننا لا نعرف متى سيأتي.. لكنها وسيلة نستخدمها بين حين وآخر ونخدع بها أنفسنا حتى نشعر بالاطمئنان أن القادم سيكون أفضل.. وأن كل ما نفعله الآن -مِن كوارث تدمر حياتنا- بإمكاننا ❝

أعتقد أنه كلما كان الحب مستحيلًا.. كان أعمق وأصدق وأعظم..

❞ والحب يصبح أعظم كلما كان مستحيلًا.. ❝

النجـاح وحــده ليـس كافيـًـا.. عشرات الآلاف سينجحـون ويتخرجـون مـن المرحلـة الثانويـة بعد سنوات قليلة من الآن.. مثلك تمامًا.. فأين سيكون مكانك بينهم؟!..

❞ إنني وحيدة الآن.. أنا لا أنتمي إلى هذا الزمان أو حتى المكان. ❝

❞ لقد كنت في الماضي متميزًا جدًّا في تأجيل عمل اليوم.. إلى الأبد!!. ❝

‫ - كل إنسان لديه عالم افتراضي في مخيلته لشخصيته الحقيقيـة.. داخـل هـذا العالم تكمـن أمنياتـه عما يريد أن يكون عليه.. في عالمه الافتراضي يستيقظ باكرًا ويمارس الرياضة باستمرار ويهتم في دروسه ويقرأ ويطوّر من نفسه دومًا.. لكن عالمه الافتراضي هذا يصطدم بواقع لا يشبهه.. فتنمو غصون الإحباط وتضرب في جذور روحه.. والإحباط هو المسافة الشاسعة التي تفصل بين أمنياتك.. وواقعك.

أعتقد أن في الليل يتحوّل الإنسان إلى شخص شديد الصدق والصراحة.. ربما لأن في الليل تنشط مناطق محددة من الدماغ ترتبط بالصدق والحنين والعاطفة

❞ كل أب يحلم أن يرى ابنه أفضل ولد في العالم ❝

❞ كل ما أراه يؤكد أنني أنظر إلى عالم الجن.. لكن كيف يجتمع الجن الشرير مع الجن الطيب في مكان واحد؟!. ❝

❞ فتاة مُبهِرة الجمال لو رأتها الزهور لقتلتها الغيرة.. لأنها أول فتاة أراها وأجدها أجمل من أجمل زهرة في العالم ❝

أنني فارغ.. فارغ جدًّا رغم أنني أملأ حيزًا كبيرًا من المكان.. مثل البالون.