اقتباسات من رواية قطار العودة

«لو النجوم تنزل وتمشي في الشوارع ‏

‫ ‏ولو العمارات تطير ‏

‫ ‏ولو الضفادع في الشتا عرقت ‏

‫ ‏والجو في أغسطس أصبح مطير ‏

‫ ‏ولو الحمير اتكلمت بفصاحة ‏

‫ ‏والنملة صبحت في ضخامة الفيل ‏

‫ ‏مش هاندهش ‏

‫ ‏بعد اللي فات ‏

‫ ‏علشان أنا من سنة ‏

‫ ‏إحساسي بالدهشة مات ‏

إن من هم مثلك لو استسلموا لضاع كل شيء للأبد، من هم مثلنا رأوا الدمار وعاشوا في مواجهة العدو بينما تعاطف الباقون لبعض الوقت وحاولوا أن يرفهوا عن أنفسهم، وسعوا لأن يخرجوا من حالة الحزن والانكسار بل وسعت الدولة نفسها لنشر واقع مزيف، مُنكِر للهزيمة وتوابعها..

الحروب كانت وستظل قائمة في العالم طالما هناك أناس تغرهم قوتهم وسطوتهم فيطمعون فيما عند غيرهم، ستظل هناك قوى تريد أن تمتص حق الأضعف منها ففي ذلك غذاؤها ووجودها وكبرياؤها.. تغتصب أعداءها غفلة لتتخلص منهم دون عناء المواجهة، ولكن في النهاية من يتمسك بحقه ويحارب من أجله بإخلاص وقوة يسترده، ونحن أصحاب حق وسننتصر.‏

لا يمكن أن يعود أي شيء كما كان.‏

‫ ‏قضيتُ عامين في المدرسة الثانوية كانتا بمثابة فرصة لي لاستعادة بعض التوازن النفسي وإعادتي للحياة الطبيعية لمن هم في مثل عمري.

‏في المدرسة قضيت أيامًا جميلة كنت أشارك بالقليل بينما أشاهد أكثر بكثير واستمتع بما أشاهده

وفرقتنا الحرب

الجميع يتشارك الوجع والهزيمة ويتكاتفون لتخفيف مصابنا في بيوتنا ومدننا.

ووجوه الناس مكسوة بقسمات الانكسار واليأس والخذلان. عندما يتقابلون تكون الأحضان المواسية والدموع الصامتة هي تحيتهم لبعضهم البعض.‏

لم يعد الرحيل اختيارًا، بل حلًا وحيدًا

ولكن ليست كل متعة يُستعد لها حتمية الوقوع؛ فقد تُقاطعها حادثة أو تأبى حواسك أن تلين لها..‏

«إن مدينة السويس لم تدافع عن نفسها فقط، ولكنها كانت تعبر عن بطولة كل مدينة وكل قرية على أرض مصر وأنها تحمل في عنقها اسم الشعب المصري كله»‏

«اثبتوا لا تستمعوا لما يقوله العدو لن نستسلم.. لن نستسلم.. سنقاوم.. سنقاوم حتى آخر فرد فينا».‏

والله بكرة يا عم ابو ريّة ‏

‫ ‏لهنضحك واحنا ماشيين سويا ‏

‫ ‏ع المينا وللا السكة ديّا ‏

‫ ‏وهاتاخد بنتك وابنك ومراتك ‏

‫ ‏ونعدي على نفس المعديه ‏

‫ ‏ونقول يا دنيا والله وصدقتي ‏

وكأنني في شاطئ مهجور/ قد فارقَتْه سفينة لا ترجع ‏

‫ ‏حملت لنا أملًا فلمَّا/ ودعت لم يبق بعد رحيله للناظر ‏

‫ ‏إلا خيال سعادة قد أقلعت/ ووداع أحباب ودمع مسافر ‏

‫(إبراهيم ناجي)

الإنسان المصري لطالما فكر كيف تكون أرضه ومياهها نسيجًا متصلًا في جسد واحد، فكانت فروع النهر الذي يجري أمامك هي أول وسيلة استخدمها أجدادنا قدماء المصريين في الربط بين البحرين الأبيض والمتوسط، وكانت لتغيرات الطبيعة والسنين الطويلة دورها في تغيير المعالم والوسائل والأفكار وشُق مجرى مائي آخر للسبب ذاته.. هو القناة التي تركناها وراءنا.‏

قلت لكِ كلاهما غالٍ؛ فالنيل شريان مصر والقناة شريان العالم.. القناة بناها أجدادنا بدمائهم وأرواحهم التيُ أهدرت وسط ترابها.

«ثم لمعت في ذهني فكرة بعثها الله تعالى لتوها ولحظتها: إن أفضل شئ يمكن أن يشعل الهمم في النفوس نداء «الله أكبر».. لماذا لا نقوم بتوزيع مكبرات الصوت على طول الجبهة وننادي فيها: «الله أكبر.. الله أكبر»، سوف يردد الجنود بطريقة أوتوماتيكية هذا النداء وسوف تشتعل الجبهة كلها به. هذه أقصر خطبة وأقواها»‏

‫الفريق سعد الدين الشاذلي.

دولا مين ودولا مين

‫دولا اخواتنا ودولا بنينا .. دولا الأمل اللي مخلينا

‫دولا المجد اللي يعلينا .. فوق الجرح نعود سالمين

‫دولا مين ودولا مين

دولا مين ودولا مين.. دولا عساكر مصريين

‫دولا مين ودولا مين.. دولا ولاد الفلاحين

‫دولا الورد الحر البلدي .. يصحى يفتح اصحي يا بلدي

‫دولا خلاصة مصر يا ولدي .. دولا عيون المصريين

‫دولا مين ودولا مين

‫دولا القوة ودولا العز .. يهدوا الغالي مهما يعز

‫هز يا دفعه هلالك هز .. واحنا وراك ملايين جايين