اقتباسات من رواية إنني أتعفن رعباً

هل كل رسام كئيب ؟ أم كل كئيب رسام ؟

يقول فان جوخ :‏

‫ ‏إلى أين تمضي الحياة بي ؟ وما الذي يصنعه العقل بنا ؟ إنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة !‏

الوحوش لا تولد من بطون أمهاتهم وحوشاً بل تولد ملائكة لكن الحياة تجعلهم وحوشاً ..‏

"أسوأ أنواع الكوابيس ؟ هو عندما تكون أنت الكابوس !؟"‏

"لا شيء عشوائي في هذا الكون ، ومهما كانت نظرتنا لأنفسنا ، ومهما حسبنا أننا غير مؤثرين في هذه الحياة ، فإن لنا دوراً نلعبه بشكل أو بآخر . ومهما كانت ضآلته فهو أمر حتمي ، لتستمر الحياة ولا يحدث احتلال في قوانين الطبيعة والفيزياء مما يجعل المتغيرات تتركم فتدب الفوضى في الكون ليفنى في النهاية ..‏

❞ الشر الذي ينبع من الخير هو أسوأ نوع من الشر !‏ ❝

"لقد وعدوا بأن الأحلام يمكن أن تتحقق ! لكن نسوا أن يذكروا أن الكوابيس تتحقق أحياناً"!!‏

إنها بالنسبة لهن أحلام سعيدة بينما بالنسبة لنا أحلام تعيسة ..‏

إن الكوابيس لا تستطيع أن تعيش في الواقع إنها تحيا في الخيال فقط

الجميع وحش على هيئة إنسان !!

كوابيسي هي مصدر إلهامي وأفكاري ..‏

"الأحلام ‏ ‏-خاصة الأحلام العادية مثل أحلام اليقظة- يعتبرها الدماغ عديمة الجدوى بحيث لا يمكن تذكرها

‫‏"إلى كوابيسي التي كانت مصدر إلهامي شكراً لكِ، بقدر ما كنتِ مرعبة بقدر ما كنتِ إلهاماً حقيقيّاً لي"..‏

كان التنفس يطلب مجهوداً كنت سأتوقف عن التنفس ،

يعزى نسياننا عموماً إلى الظروف الكيميائية العصبية في الدماغ التي تحدث أثناء النوم من خلال حركة العين، وهي مرحلة من النوم تتميز بحركات العين السريعة أثناء الحلم"

تعلمون ما مدى صعوبة أن تقتل نفسك إنه ليس شيئاً سهلاً أبداً !‏

"الأشقياء دائماً أبقياء! والوحوش دائماً تولد من جديد"‏

الرسم أمنية وأمنيات الرسامين تتحقق ..‏

الأموات أحياناً يتحدثون لأنهم لم يستطيعوا أن يتحدثوا وهم أحياء !‏

"الرسامون ، هم أناس يتمتعون بكل التبجيل والاحترام في المجتمع ، فهم أولئك الفنانون ، الذين يتميزون بحس ‏ ‏مرهف ، ويغوصون داخل أغوار النفس البشرية والطبيعة والكون ، ليفتحوا لنا عالماً على طبيعة النفس ولكن ليس كل فناني العالم يميلون إلى رسم ما يريح النفس فبعضهم رسم الجانب المرعب من النفس البشرية ، الشياطين ، وأرواح البشر المعذبة ، أو صوراً دموية ، أو معاناة الحرب وفظائعه أو كوابيس أو أمراضاً نفسية أيضاً هذه العوالم تستحق أن تكون موجودة على اللوحات ، أما عن نفسي فأحب أن أرسم الجثث أن أرسم الموت في أبهى صوره !"‏