اقتباسات من كتاب سأم بغداد

❞ أقول إني رأيت الحرب كما لو أني في نزهة، ثم لم أعد إلى واقعي، خوفي محطتي الأخيرة، والقبر ثوبي، ❝

❞ أن الكلمات لا معنى لها إذا لم تختطف لونها من المعادن ورعشات النساء. ❝

❞ يب وبغداد حاوية كبيرة، نصفها للحاكم القذر وثلثها للهمج، ❝

❞ الغريب وبغداد حاوية كبيرة، نصفها للحاكم القذر وثلثها للهمج، ❝

❞ السماء دهشة الأشياء الثابتة، بلاغة الله القاسية، وباب الألم لخلق النسيان، للذكرى؛ والذاكرة والتعامد الذي بينهما، حكاية لاجتثاث الأشخاص. ❝

❞ ماذا عن الأماكن التي لا أجدك فيها؟ خلاص أم جحيم! ❝

❞ غير الصوت، ما الذي غير الصوت يجعل الفراغ ورديًّا، وساحرًا، يبدأ الأمر هكذا، يبدأ دائمًا هكذا، إنّه من الأشياء التي لا تمنحنا الحياد بسهولة، ❝

لكنّ الحبّ كلمة يأتي من أجلها الكثير، والذي كنت أعتقده، أنّ الشعراء كانوا يسيرون بصمت، لأنّي حسبت ذلك ترفًا، اختلف الأمر عندي، يوم حسبت صمتهم لغة. هذا الذي سيبدو هامشيًّا لمن لا يعرفه، لكنّه أقرب إلى السؤال المركزيّ، السؤال الذي يطيح بالمتن، هل سينقص العالم شيئًا لو لم يعد الشعر موجودًا؟

ستجيء بقلب محطّم، ستجيء بحزن لا يشبه صمتك، منقطع الجذور، لكنّك له، عيونك المبلّلة تقول ذلك بصدق كبير. وتسأل، هل الموت قريب؟ ويبدو لك الموت لا شيء أمام الألم، أمام هذا الجوع إلى طين مثلك، أيّ شيء ترتجي، قلق كبير، هو أن تجيء الأيّام ولست بفؤاد يشبه أفئدة الطيور، ولا حرًّا كما هي.

الوهم حقيقة العشق، الذي يدفعك مرّة ثانية نحو الحياة، نحو التعب بكلّ برود، لتلك المسافة التي لا ترى فيها شحوبك وتخشّبك، تقطعها بصبرِ طفل يرى في كلّ شيء سكوناً. وقرب كلّ قبر وردة، سرًّا له، وصورة لنفسه.

أتعرّف على نفسي من كلمة

‫ لا تبدو منطقية، لكنّها كافية

‫ في هذا الوجود الذي يتبخّر.

أنّ اليقين هو أن لا ينتهي البكاء، الحزن مرح الروح غير المرئيّ، مرح العاشق، هراؤه الجميل، ووعده الأبديّ، ووعد الأبديّة، كن، كان ما كان، إنّها فكرة ساحرة أن يموت المرء من الحبّ، فما الحبّ؟! هذا غبار القصيدة قبل غبار الضوء، فامنح القبلة فتنةً من أجل القادم، تلك الرياض لك. ذلك القليل سيكلّفك الكثير حتمًا، لأنّك جهلت الجهة الصحيحة وعذّبت قدميك بالسير إلى ما لم تكن

‫ أيّهما الحبّ؟! فما الحبّ؟!