اقتباسات من كتاب أنا معلم نفسي : رسائل وحوارات

❞ ⁠‫إنني ألعن كل كبار العالم من أُدباء وغيرهم، لأنهم أغبياء.. ثِق أغبياء.. لو سألتني ماذا تريد أن تكون في هذه اللحظة، لقلتُ: أُريد أن أكون مُهربًا للمُخدرات.. أو رَبًّا يستطيع إيقاف الحَ ❝

❞ أنتَ تعرف إنني مُركَّب من مجموعة كلمات، وأنني اتخذتُ قرارًا قبل سنوات، أن أحيا كاتبًا وأموت كاتبًا، والكتابة موقف (في السلب والإيجاب) والموقف كلام يتحوّل إلى فعل، فكيف نكتُب عن الاختيار إذا كنا عبيدًا؟ وكيف.. وكيف… ❝

❞ فما هو المُجدي طالما نقترب من رائحة (المراحيض) البشرية وانعدام الوزن الإنساني! إننا حُقراء، كلنا حُقراء -حتى أنا وأنت- فكيف ومتى سيصير لنا وجود نعتز به؟ بأي شيء نحتفظ؟ بأي شيء؟ إننا ميتون ولكن نخاف أن نكون أكثر موتًا. ❝

❞ أَنزفُ في الضحك، وأَنزفُ في الكتابة، وأَنزفُ في الحُب. لم أتعود أبدًا على قبول لحظة ليست لي، لم أتعرف على البَطَر. ولم أشكُ يومًا من فائض الوقت (مشكلة جميع الناس) لأنني أشكو دائمًا من قلّة الوقت. كل لحظة أعيشها، كل ❝

❞ ليست الكتابة لغة فقط؛ ولا فكرة فقط. الكتابة قِطعة من الجنون، وأن تكتُب، معناه أن تتعلم كيف تَسلخ جِلدك بهدوء، كما يقول يسينين. ❝

❞ ماركيز، كما أعتقد، يكتُب بدون أفكار، يعني يُجيد اللعبة الروائية بشكل مذهل، ولكنه لا يُقدِّم أفكارًا كبيرة، ❝

❞ لحظة الدهشة هي ذروة الإبداع.. دهشة الاكتشاف التي تُضيِّع الكثير من التفاصيل، غير أنها تُعطي بالمقابل لغة مضيئة. ❝

❞ أكتب الرواية ليس لأنها سَرقَت من الفلسفة والشِّعر قوتيهما وليس لأنها فن العَصر، كما يُقال، بل لأنها صَعبة، وعِرة، ولأنني أستمتع كثيرًا بهذا الخَطر. ❝

❞ ليس ثمة فارزة بين الواقعي والخيالي في الأدب، أحدهما يكون ذراعًا والآخر رأسًا واللغة روح لهذا الجسد الهجين. ❝

«السعادة هي القوة»، على حد قول نيتشه. ليست قوة عضلات بالتأكيد، إنها قوة الوعي، الوعي في أقصى حدود احتماله، فالتلقائية لم تعد حالة مُستساغة ولا مريحة…

كل يوم، أُولَد إنسانًا جديدًا يختلف عن «أنا» يوم أمس، لكن مبادئي ثابتة.. البساطة وحُب الحقيقة والفكر، وأشعر دائمًا بأني مختار من قِبل الله لأجل شيء ما.. لا أعرفه، ربما سأصله بالعلم، بالفكر.

* لماذا تُهاجِم العِلم؟!

‫ - لأنَّ العِلم خان الوعي، وحوّل الإنسان إلى آلةٍ. وعندي أن «كارل ماركس» ملعونٌ ملعونٌ.. فهو الذي جَنى على البشرية! وإنَّ كل ما وصل إليه العِلم قد توقّف، وهو الآن يعمل على تطوير الأشياء، ولهذا يجب الاتجاه نحو الإنسانيّات، ودراسة الإنسان، فهو السِّرّ الذي لم يُكشَف بَعد!

‫ إنَّ القتل بالرصاص، أو السيف، أو الحَبل.. كلّها وسائل متأخرة، لقد ظَهَر القتل بوسائل الإعلام.

«لم أحاول في يوم ما، أن أُجبِر اللغة على قول ما لا تريد أن تقوله». واللغة هي أنا، فأحاول ألا أكذب قدر الإمكان، إنها ليست مجرد أداة للتوصيل.. فهي تشمل الصوت أحيانًا.