«تذهب الكتب كما يرحل الأصدقاء»،
أن تلمس الكتب > اقتباسات من كتاب أن تلمس الكتب
اقتباسات من كتاب أن تلمس الكتب
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أن تلمس الكتب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أن تلمس الكتب
اقتباسات
-
مشاركة من د. هاجر قويدري
-
يحتفظ كلُّ كتابٍ في جوفِه بآثار القارئ الذي كانه المرء في لحظةٍ من لحظات حياته، ما يجعل إعادة قراءة الكتب أشبه بالسفر عَبْر آلة الزمن. إذ يجد المرء ملاحظات وقصاصات وأزهارًا مضغوطة ورسومًا وخطوطًا تضعه أمام القارئ الذي كانه في الماضي.
مشاركة من ملك الشناوي -
يحتفظ كلُّ كتابٍ في جوفِه بآثار القارئ الذي كانه المرء في لحظةٍ من لحظات حياته، ما يجعل إعادة قراءة الكتب أشبه بالسفر عَبْر آلة الزمن. إذ يجد المرء ملاحظات وقصاصات وأزهارًا مضغوطة ورسومًا وخطوطًا تضعه أمام القارئ الذي كانه في الماضي.
مشاركة من fawzya Fouad -
«مَن لم يقرأ حلَّت به لعنةُ الاكتفاء بهذه الحياة».
مشاركة من أماني هندام -
فلطالما كانت الكتب تنطوي على ملاحظات مُدوَّنة، وحواف مطوية، وعلامات بأقلام الرصاص. كما أنها تهترئ في بعض الأحيان. لطالما حوَت الكتب شيكات مصرفية وبطاقات مراهنات وصورًا لمجهولين وقطعًا من الصحف اليومية ووصفات قديمة وصورًا ملونة وأزهارًا هشَّة. دائمًا.
مشاركة من AMR GAAFAR -
يُحكَى عن أنطونيو ماتشادو أنه كان من عادته أن يأكل الورق، إذ يستغرق في القراءة حتى ينتزع نتفَ الأوراق من الكتاب شاردًا، في غير وعي منه، ثم يضعها في فمه ويمضغها. وهكذا، يبدو أن كتبه الأثيرة، تلك التي قرأها وأعاد قراءتها في كثير من الأحيان، قد صارت أشبه بالفراشات في النهاية.
مشاركة من AMR GAAFAR -
في مكانٍ ما، يجب علينا أن نتحدَّث عن الكتب المفقودة، المنسية، تلك التي نتركها من دون قصد في الفنادق والقطارات، الكتب التي تضلّ الطريق في أثناء الانتقال من بيت إلى آخر، والكتب المهجورة في بيوتٍ نرحل عنها إلى غير رجعة.
مشاركة من AMR GAAFAR -
ومن بين جدالات الكتب المحتدمة، نجد جدالًا آخر بشأن ما يجوز وما لا يجوز فعله بالكتب. هل يمكن وضع الخطوط تحت الكلام؟ أو تدوين التعقيبات في الهوامش؟ هل يمكن استخدام قلم الحبر، أم يجب الاكتفاء بقلم الرصاص؟ هل يمكن طيّ حافة الصفحة إشارةً إلى الموضع الذي توقَّفنا عنده؟
مشاركة من AMR GAAFAR -
تروقني الكتب العتيقة. لا أقول المهترئة، وإنما المُستعمَلة. بل إن واحدة من هواياتي التي أستطيع البوح بها تكمن في زيارة متاجر الكتب القديمة، حيث أقضي الساعات وأنا أفتِّش الرفوف مُحاوِلًا العثور على واحد من تلك الكنوز التي تُنسَج حولها أساطير باعة الكتب المستعملة.
مشاركة من AMR GAAFAR -
ولكن أسوأ الأمور ألَّا تُرَدّ لك الكتب أبدًا، لا أن تُردّ لك مهترئة. لكل منا ذكرى سيئة مع الكتب التي أعرنا الآخرين إياها، فضاعت. في حالتي، فقدتُ نسخةً من «متاهة الزيتون»، لميندوثا، استعارها زميلُ دراسةٍ قبل أعوام، فلم أستردّها قطّ، كما لم أستردّ نسخةً من «قصة موت مُعلَن» لغارسيا ماركيز، استعارها صديقٌ آخر لم أعاود رؤيته. آهٍ!
مشاركة من AMR GAAFAR -
كنتُ في ما مضى أتوخَّى الحذر البالغ لئلَّا يهترئ التجليد أو تظهر الآثار على ضلع الكتاب من فرط الاستخدام. أما الآن، فصرتُ أفضِّل الراحة في أثناء القراءة بوجه العموم، وإن تأثَّرَت سلامة الكتاب المادية. ومع ذلك، يجب عليَّ الاعتراف بأنني قد اشتريتُ كتابًا لمُجرَّد أن نسختي السابقة قد اهترأت بشدّة.
مشاركة من AMR GAAFAR -
كنا نتحدَّث عن مقدار الكتب التي يمكن قراءتها في آن واحد. وقلتُ إنني أقرأ الآن أربعة كتب، أضيفُ إليها كتابًا آخر لدواعي العمل، وأحيانًا كتابَيْن أو ثلاثة، فضلًا عن رفِّ الواجبات، و«قاعة الانتظار» المُتمثِّلة في ثلاثة أكوام من الكتب تتراكم في هذه اللحظة فوق البساط، على مقربة من الفراش، وتُنذِر بالسقوط مُحدِثةً دويًّا هائلًا عند أول بادرة سهوٍ من جانبي.
مشاركة من AMR GAAFAR -
للقاء الكتب أوان، كما أن للقاء الناس أوان. وعلى المرء أن يتعلَّم كيف يؤجِّل ذلك الموعد أحيانًا. الكتب مثل قطع الأحجية، فهي إما تلائم المكان حيث تضعها، وإما لا تلائمه، مهما سعينا جاهدين.
أضف إلى ذلك الكتب التي تتقاطع، ولا سبيل إلى بلوغ اتفاق معها.
مشاركة من AMR GAAFAR -
ومن الجدير بالفضول أن الشاعر محمود درويش، في رحلته من منفى إلى آخر، كان يترك مكتبته خلفه دائمًا، وإن حرص في تنقُّلاته على أن يحمل كتابًا واحدًا فقط، ديوان المتنبي، الذي رآه درويش تلخيصًا لكل الشعر العربي الذي سبقه، وتأسيسًا لكل ما لحقه.
مشاركة من AMR GAAFAR -
أما الشاعر سالبادور إسبريو، فهو أشدّ راديكالية، لأنه لا يحتفظ في بيته إلَّا بالكتب الأربعة أو الخمسة التي يستعين بها في عمله في تلك اللحظة، ولا يكاد ينتهي منها حتى يهديها أو يتبرَّع بها. مثلما كان يفعل سيوران، الذي كاد لا يحتفظ بالكتب في بيته، بل إنه قد تعوَّد القراءة في مكتبة البلدية بمدينة باريس.
مشاركة من AMR GAAFAR -
بعض الكتب لا غنى عنها، بل إنها ترغمنا على اقتنائها والاحتفاظ بها إلى جوارنا حتى نتصفَّحها بين الحين والآخر، ونلمسها، ونضمّها إلينا، ونتأبَّطها. مِن الكتب ما كان الافتراق عنه ضربًا من المحال، لأن فيه شذرات من خارطة الكنز.
مشاركة من AMR GAAFAR -
في أيامه الأخيرة، رفض ريلكه الحقن واكتفى بالقراءة مُدافِعًا عن حقِّه في اختيار طريقته في الموت، بدلًا من ذلك الموت الذي عرضه عليه الأطباء.
مشاركة من AMR GAAFAR -
قُرَّاء زائفون ومكتبات زائفة. وكتب زائفة. في بعض مكاتب العمل والمطاعم والمقرَّات الرسمية، صارت الكتب الآن تُقتَنى بالمتر الواحد، مع مراعاة خصائص لونية بعينها في التجليد –كتب حمراء اللون، وأخرى دفاتها من الجلد الأملس، وأخرى تحمل البيانات مطبوعة على الأضلاع– وهكذا تُستخدَم الكتب لمُجرَّد الزينة. رباه!
مشاركة من AMR GAAFAR -
ما الغرض من الاحتفاظ بالكتب التي نعرف أننا لن نعاود قراءتها أبدًا، والأرجح أننا لن نحتاج إليها أبدًا، وخاصة ما دامت مكتباتنا لا تتَّسع لها؟
الحقيقة التي لا يرقى إليها جدالٌ أن الكتب توحي بشيء من السلطة الثقافية، وتسبغ على أصحابها وجاهةً، وتُعَدّ علامةً على الطموح الفكري بوجه العموم.
مشاركة من AMR GAAFAR -
ينتهي الكاتب الإنجليزي غراهام غرين، شأنه شأن غوته، إلى الإقرار بأن كتبه كلها لا تعدو أن تكون مُجرَّد شذرات من اعتراف عام.
مشاركة من AMR GAAFAR
السابق | 1 | التالي |