❞ فقد تعلَّم في مدرسة أهم، اسمها مدرسة ذكاء الشارع، في هذه المدرسة تتعلم أنه حين يُطلب منك أنك تكون كومبارس في مشهد، فعليك الالتزام بهذا الدور دون تفكير أو تردد، في هذه المدرسة لا يوجد مكان للبطولات أو الانتصار للحق ❝
تحميل الكتاب
طلبات: حواديت الدليفري
نبذة عن الرواية
عندما تفتح تطبيقًا على هاتفك وتضغط على زر "اطلب الآن"، ربما يتبادر إلى ذهنك فقط شاب على دراجة نارية يسرع لتوصيل طلبك. لكن ما لا تراه هو أن وراء كل طلبية قصة تُروى، وحياة تُعاش، وتحديات تُواجه. في خضم زحام المدينة وأزقتها الضيقة وشوارعها الصاخبة، يتحول كل طلب إلى مغامرة صغيرة بحد ذاتها. حواديت الدليفري ليست مجرد قصص توصيل، بل هي نبض الشارع المصري بحبّه ووجعه، تجسد حياة الطيارين الذين يصبحون جزءًا لا يتجزأ من تفاصيلنا اليومية، ويكشفون لنا عوالم خفية داخل كل منزل في مصر. في حواديت الدليفري، تجد الحب والخيانة يتراقصان في زوايا الحارات، والشجاعة والخوف يتصارعان على مفترقات الطرق. ترى الطمع واليأس في عيون من سرقوا الأحلام، وتشرق بريق الأمل والتحدي في ابتسامة عجوز وحيدة، وشابة تعيد اكتشاف ذاتها، وخطأ صغير في طلبية قد يغير مجرى الحياة. هذه الحكايات تلامس أعماق الروح، توقظ إنسانيتنا المنسية، وتدعو كل منّا ليتعمق في العالم الخفي خلف كل "ضغطة زر"، ليغوص في تفاصيل وتناقضات المجتمع المصري بكل ما فيه من حياة وألم وفرح.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 279 صفحة
- [ردمك 13] 9789778763690
- كتبنا
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
100 مشاركة
اقتباسات من رواية طلبات: حواديت الدليفري
مشاركة من Mohamed Gaber
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
davidalromany
المجموعه القصصية رجعتني لسنتين لورا بمواقف شبيهة. بس كل الي بتمناه ان الناس الي قرت القصص ترجع تعامل شاب الديلفري كانه انسان طبيعي غلبان زي كل الغلابه المغلوبين علي امرهم من الطبقات الفقيره والمتوسطه
تجربه اولي مع الكاتب الي طلع شاطر
-
Heba Abdel Wahab
قصص متنوعه عن عمال توصيل الطلبات. احييه علي اختيار الفكره . القصص منوعه و كل واحده بتحدي جديد من نوعه او مسار مختلف و الكاتب تمكن من انه يكتب كل قصه فيهم ببراعه و في عدد صفحات قليل (مهاره تحسب له اكيد ) .
الكتاب خلص في قعده واحده و اجمالا كتاب لطيف مع كوبايه شاي .
المؤلف
طارق طه 1970 طارق طه، مصمم جرافيكي وكاتب مصري، حاصل على جائزة عن قصته "واحد وتسعون دقيقة" التي نُشرت في مجموعة القصص "اليوم الأخير". عمل كمدير للحرم اليوناني بالقاهرة، وهو مشروع يدعم الشركات الناشئة والفنون، وتم تصنيفه ضمن أفضل 100 شخصية إبداعية عالميًا بفضل إسهاماته في هذا المشروع. أسس عدة شركات في مجال الابتكار والتكنولوجيا.