قلقاس بن فرناس

نبذة عن الرواية

في أفق مستقبل مضطرب، تعصف حرب أهلية تلوح في الأفق، ووطن يوشك على السقوط. يقف رئيس جمهورية عسكري صلب أمام مأزق حقيقي، يراها خلاصه الوحيد في القضاء على تيارات الإسلام السياسي التي أغرقت البلاد في الأزمة. حلاً غريبًا وجريئًا ينتظره: السفر عبر الزمن! اختراع عجيب يمكنه من العودة أكثر من مئة عام إلى الوراء، ليقضي على جذور هذه المشكلة من البداية. تُجهز طائرة عسكرية سرية، تحمل على متنها تمثيلاً متنوعًا من المجتمع المصري: عسكر وشرطة، إعلاميون وفنانون، ورجال دولة من الطراز الأول. لكن القدر يلعب لعبته، حيث تصطدم الطائرة بنيزك مفاجئ أثناء رحلتها، وتسقط في زمن قوم لوط، لتبدأ عندها رحلة الصراع الحقيقي. هل أنت مستعد للمغامرة؟ يومًا ما، سيلتقي آدم وإبليس وجهًا لوجه، وكأن الزمن لم يمضِ بينهما طويلًا. يحمل كل منهما نتائج حربهما؛ سترتفع رايات النهاية. يعتقد إبليس وحلفاؤه أنهم المنتصرون بلا منازع، الغالبون في هذه المعركة، المغرورون بنصرهم. لكن الحقيقة أكبر وأعمق: ليس كل من ينتصر فائزًا. الفائز الحقيقي هو من رُسب في امتحان إبليس، لكنه نجح في الحفاظ على إنسانيته، مهاجرًا إلى الله. الجنة هي مكافأة الفائزين بحب الله، واللعنة المصير المحتوم لإبليس وأعوانه في جحيم لا يهدأ. الوقت لم ينفد بعد، ما زال هناك متسع من الزمن للنجاة. كن أنت ذلك الخاسر الذي يفضل الهزيمة على الفوز مع أعداء يشتهون رائحة جسدك في النار. كن كما كنت دائمًا، خاليًا من الذنوب، كآدم حين خلقه الله، الذي تخضع له الأرض وما عليها. كن إنسانًا.