اقتباسات من كتاب أسلحة أنثوية عديمة النفع

حياتي، بيت صغير في صحراء.

‫ شقة جميلة في الطابق الثاني،

‫ حيطانها لا تعرفك لكن كلها رائحتك.

‫ الشجرة التي ترقص أسفل نافذتي

‫ طيلة النهار والليل

‫ كأن حفيفها، صوتك.

كل الطرق تؤدي إلى وجه أبي في الذاكرة،

وحدها

‫ الموسيقى

‫ تبهجني.

الجميع كان ينتظر مني أن أصلح الأشياء دائما

‫ حتى التشققات على حافة الأصوات والنظرات

‫ لم يفكر أحد في أن قلبي سيحتاج إلى صيانة أيضا ذات مرة

‫ حينها سأمرضُ

‫ وسأموتُ وحدي

كل دمعة ذرفتها في صمت

‫ كنت أقصد بها أحبك جدًا.

‫ لم يعد هناك متسعٌ لشجار آخر

‫ ولا للعبة أخرى.

عندما أخبرتك أني أحبك.

‫ أحزنني جدًا أن حبي لم يكن في الحسبان.

أغالب رغبتي في كتابة رسالة نصية إليك محتواها «أشتهيك بعنف».

هذا العالم ليس مكانًا مناسبًا للتنزه.

الكذب وتجاوز فكرة الكذب بالتصالح معها على أساس أنها وسيلة لاستمرار الحياة العائلية بهدوء لجعل الأمور أكثر سلاسة رغم أن الأشخاص الذين يدّعون المثالية لن يتفقوا معي لكن لا يهمني أن يتفق أحد معي ولا حتى أمي.

أدركُ جيدًا كيف يخنقني الهواء في شوارع هذه المدينة التي تلفظُني

أعرفُ أن العالم زر صغير في كم قميص حينَ يُطل وجهك.

كيف ستبدو صباحاتي وقد تخيلتها كلّها وجهك.