اقتباسات من رواية الجريمة الأكثر مبيعًا

هناك رغبة غير مفهومة تجعلنا نسعى دائمًا لترك أثر في الحياة، غريزة تلح لحفر الأسماء على جذوع الأشجار، نقش حروفنا الابتدائية على الصخور، إنجاب الأطفال.

الموت مخيف بالفعل، لكن يكفيني أني فعلت كل ما أؤمن بصوابه.

الجرائم الكاملة تحدث طوال الوقت، نسمع فقط ونعرف تفاصيل القبض على مرتكبي غيرها، أما هي، فتحدث وستحدث دون أن تدري بوجودها من الأساس.

الجرائم الكاملة تحدث طوال الوقت، نسمع فقط ونعرف تفاصيل القبض على مرتكبي غيرها، أما هي، فتحدث وستحدث دون أن تدري بوجودها من الأساس.

هل تظن أنها جريمة كاملة؟ هل تعتقد بوجود الجريمة الكاملة؟

أعلم أن نهايتي سيئة دون شك، لكن في طريقي لبلوغ نهايتي المؤلمة؛ ارتكبت، وسأقوم بالكثير من الأفعال ظاهرها شر، لكن هدفها الوحيد تحقيق العدالة، والاقتصاص من المذنبين. ولا أرى هذا إلا خيرًا خالصًا.. يستحق التضحيات.

لا أرى أي تناقض بين قربي من الموت واهتمامي بحالتي الصحية، فإذا كان الموت قادمًا لا محالة فلأمت بصحة جيدة.

لم أفهم أبدًا ماذا يعنيه مصطلح الأكثر مبيعًا، أو كما يسمونه «البيست سيلر»؛ كتب هذه الأيام تكون محفوظة جيدًا بغطاء بلاستيكي يمنع تصفحها، فبالتالي لا يظهر من العمل إلا الغلاف وعنوانه الذي يكون- في معظم الأحيان- خادعًا. فمن اشتروه لم يقابلوا من إنتاجك ما يحثهم على الشراء، أو ما يجعل احتفالك بانتقال أموالهم لجيب ناشرك منطقيًّا! الأوقع هو قياس النجاح بناء على ردود الأفعال الجيدة، وذلك بعد أن يروا أوهام عقل «الأكثر مبيعًا» بأنه يستحق النشر، وليس قبل قراءته من الأساس!

الكتابة بالنسبة لي كاعتلاء عرش القدرة، خلق عالم يدور بفلك رغباتي، أستمد منه ما ينقصني، وأبث فيه كل ما يصعب عليَّ حمله.

‫ أؤمن بمقولة «الطريق للجحيم مفروش دائمًا بالنوايا الحسنة»، فكمْ من مقاصد خَير تحولت محطاتها لطريق نهايته كارثية،

‫ أؤمن بمقولة «الطريق للجحيم مفروش دائمًا بالنوايا الحسنة»، فكمْ من مقاصد خَير تحولت محطاتها لطريق نهايته كارثية،

«الانتقام وجبة تؤكل باردة».

تنص باختصار؛ على أن في حالة وجود عدة تفاسير عن حدوث أمر ما، فالأقرب للحقيقة هو أبسطها، و

سمعتَ عن «نصل أوكام(2)» من قبل؟

«أن ينتقم الإنسان قليلًا، فذلك أقرب إلى المعروف، وليس من الإنسانية أن يترفَّع المظلوم عن الانتقام».

‫ هكذا تكلم زرادشت- نيتشه

«إن من يقدر على إرهاق الناس بظلمه عليه أن يقدر على احتمال الظلم أيضًا».

‫ «وإذا ما أُنزِلت بكم مظلمة كبيرة فبادلوا المعتدي بمثلها وأرفقوها بخمس مظالم صغيرة، لأنه ما من مشهد أشد قبحًا من مشهد الخضوع للظلم».

❞ ريم الألفي، يكفي أن أقول إنها فتاة إسكندرانية، ينشغل البحر بصفاء عينيها حتى يفيق على اصطدامه بالصخور، تغازلها نسمات الصيف؛ فتلمس شعرها الناعم ليصبح أكثر فتنة، متهاديًا، ناشرًا رائحته المثيرة لسعيدي الحظ المارِّين جوارها. ❝

❞ فإذا كان الموت قادمًا لا محالة فلأمت بصحة جيدة ❝

❞ أمقت القاهرة. مدينة تذكرني بالمُنتَج النهائي من محاولاتي لطهي الطعام؛ لا لون لسمائها إلا ما للأتربة من لون، وأجزم بأنه لو كان للأرواح أشكال؛ لفاز أهلها بتنويعات من قبعات فِطر عيش الغراب. ❝