اقتباسات من رواية سبع سنوات في الظلام

أحيانًا، يُرسل القدر إلينا نسمة عذبة، وشعاع شمس دافئ. وأحيانًا أخرى يبعث زوبعة من الحظ العاثر. وأحيانًا نتخذ قرارات خاطئة. توجد منطقة رمادية بين ما نعتقد أنها الحقيقة والواقع لا نتحدث عنها كثيرًا. ورغم أنها منطقة غير مريحة، ومُحيِّرة، فلا يمكن لأي منا الهروب منها. ‏

‫ ‏هذه الرواية عن تلك المنطقة الرمادية، عن رجل ارتكب خطأ واحدًا دمَّر حياته. عن الظلام داخل البشر، والتطهُّر الذي يصير مُمكِنًا من خلال التضحية بالنفس من أجل شخص آخر. آملةً أن نتمكن من قول نعم للحياة رغم كل شيء. ‏

رعب رهيب لدرجة أنك تنسى أن تزفر الهواء من رئتيك. ذلك ما فعلته المأساة بي. كل مرة فتحت فيها الكمبيوتر المحمول لأكتب، شاهدت فقط الجِرْم الأزرق. صار الفضاء أفسح وأعمق كلما صارعت حتى أجد مخرجًا منه. أغوتني الكتابة. لهذا صرت كاتبًا شبحًا فقط. عندما تكون كاتبًا شبحًا، فلن تضطر إلى صنع طريقك الخاص؛ يمكنك أن تُمنطق فقط ما يخبرك به شخص آخر. ارتحت لأنني لا زلت أكتب، وأتكسب من الكتابة،

كانت العائلة هي أغلى شيء في العالم. ظننت خاطئةً أن ذلك حب، لكنه كان في الحقيقة هاجسًا مُمِيتًا بالتملُّك. كنا مِلكًا له، وكان يتمسك بحدوث كل شيء وفقًا لشروطه. كنا مجرد أشياء يجمعها، مواد خام يمكنه تشكيلها مثل الخشب في ورشته، وأجبرنا على طاعته. أي معارضة تعني اعتداء على رؤيته للعالم بأسره، وتهديدًا لجوهر كيانه. ليس عليك أن تتخيل ردود فعله؛ ل