اليد التي علّقت المرآة - هدى جعفر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

اليد التي علّقت المرآة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"تذكرت تلك السيدة التي قالت لنا إن الأطفال يعيشون حتى بلوغهم في عالم غير مرئي يدعي مرقص القرد، وهو مكان واسع، وساحر، ومقبض، منه تأتي كل الأفكار، من الشعر وحتى القتل، وإليه تذهب عقول المجانين بعد أن يفقدوها، لكنّها لم تخبرني لماذا هو مرقص، ولماذا القرد"
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 19 تقييم
106 مشاركة

اقتباسات من كتاب اليد التي علّقت المرآة

وأشعرُ أنِّي حيوانٌ معلقٌ في بيتٍ لا يسكنه أحد، لا طفلة صغيرة تتأملني في الليل كما كنتُ أفعل، ولا ربة منزل تنظفني بماءٍ وصابونٍ خاص.

مشاركة من Doaa Elwakady
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب اليد التي علّقت المرآة

    19

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    في حكايات هدى جعفر أنت لا تقرأ فقط أنت تشاهد تفاصيل الأماكن والمدن وتشعر بمرارة حياة الشخصيات، وتشم رائحة الأشياء .

    أعطت كل العناصر روح ولون ورائحة، ونجحت في جعل شخوصها رفقة لنا .

    هنا مجموعة قصصية مدهشة كتبت بإتقان وبراعة .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كما تقول إيمان مرسال أن هناك كتابة تحظى بجمهور، وهناك كتابة تستحق قارئًا.

    هذه كتابة تستحق قارئًا، تستحق أن تُقرأ ولا تُنسى لأنك سترى بها انعكاس بشر ومدن وبيوت .. وربما بعض من نفسك..

    شكرًا ست هدى..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    قصص ساحرة، ذكرتني بعالم ألف ليلة وليلة.. خيال خصب عميق، آت من ليال صنعاء ونهارات عدن وسوق تعز والبحر والجبال، ومن خيال الطفلة في القصة الأولى، التي همست دميتها في أذنها: "أنت باب". باب يخرج منه حين تنام "موظف أرشيف على ظهره مئات الصور لأجداد بأسماء مركبة، شياطين تتثاءب، وفؤوسًا ومطارق و"مقامع من حديد"، وأقاحي وحبقًا وورودًا قانية، ورجالاً يمشون برجل واحدة، وهنودًا حمرًا لهم تيجان من الريش البديع، وطفلة تشير إلى لسعة نحلة بجانب عينها كي تشاغل الكبار عن كمشة الجنيهات الذهبية التيسرقتها؛ فتزدحم الغرفة، تتسع حتى تصبح من دون ملامح."

    نهايات القصص تركت بي قشعريرة دهشة وخوف، وأحيانًا شجنًا؛ كنهايتي قصة "غازي مع حبي" و"شعرة في صحن العالم"، أما قصتي المفضلة فهي "لحظة كوداك عند لعبة الأحصنة الدوارة" القصة التي تحوي الاقتباس في بداية المجموعة: "تذكرت تلك السيدة التي قالت لي لنا إن الأطفال يعيشون حتى بلوغهم في عالمٍ غير مرئي يدعى مرقص القرد، وهو مكان واسع، وساحر، ومقبض، منه تأتي كل الأفكار، من الشعر وحتى القتل، وإليه تذهب عقول المجانين بعد أن يفقدوها، لكنها لم تخبرني لماذا هو مرقص، ولماذا القرد."

    أحببت أيضًا بشكل خاص قصة "حديث عن الساعات" حيث امرأتان حبيستان في غرفة حتى الفجر، إحداهن تعمل بمهنة تتوقف النساء مثلها عنها لأسباب كثيرة "صلح مع الله، أو زواج، عاهة ظاهرة، أو الإصابة بمرضٍ معدٍ، أو الموت بالطبع" لكنها توقفت عنها لسبب آخر: ساعة مشؤومة، ولقاء مع امرأة غامضة تصر على أن تجعلها تحكي لها حكاية، حكاية لا تعرفها هي عن نفسها!

    مجموعة بها من الخيال والجنون والغموض الكثير، انحياز للحظات الغريبة المستبعدة من رتابة الحياة والأشخاص المنسيين "في هذه المدينة، حيث البشر نصوصو مهدرة، لم تحك قصصها كما يجب"، ولغة جميلة بليغة التشبيهات، ورهافة ينطبق عليها هذا الاقتباس من قصتها "نصف بصلة": "لقد صيرتني تلك التجربة شاعرًا، أنظم أبياتًا أكثر رهافة من النصل، وأمضى منه... يكبرني أخي بعامين، وأكبره بعدد الذين شهقوا وهم يدخلون قصائدي، ووجدوا أنفسهم هناك، كمن يداخل بيت المرايا، ويستمرئصورته المتعددة، والمتشظية، والمشوهة، فلا يكف عن الدخول"

    حكايات ممتعة في المجمل، وأنتظر منها المزيد... من أي بئرٍ عذبة وغريبة تأتين بحكاياتك يا هدى؟!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في كتاب (اليد التي علَّقت المِرآة) لهدى جعفر، لم أجد قصة بهذا الاسم ولا وجدتُ يدًا ولا مِرآة، وربما ذكرت العبارة في إحدى القصص ولم أتصيدها، لكني بدلًا من ذلك وجدتُ قصصًا مُختلفة عن أغلب ما قرأت في السنوات الأخيرة، قصصًا فيها دهشة ولكنها لا تتحرَّى الإدهاش عمدًا بوسائل رخيصة مثل كليشيهات البلاغة الصفيح أو المفارقات الصبيانية، قصص فيها تتبَّع لأثر الحكاية من غير انحباس في سجن الدراما. في قصة أو اثنتين لمسة من كتابة الرعب والميتافيزيقا، وفي قصة أو اثنتين هموم اجتماعية وسياسية، وفي قصة أو اثنتين تأمُّل في آبار النفس الإنسانية، غير أنَّه لا توجد من بينها، في ظني، قصة تستسلم بالكامل لسُلطة أحادية أو تنتمي للون واحد على الخصوص. أحببتُ أكثر القصص الأطول، التي تركت نفسها تسعى وراء غواية الحكي وانتهزت كل فرصة متاحة لرسم شخصية غريبة ما أو تأسيس أجواء بعينها لمكان أو مدينة، حتى لو أفلتت خيطَ القصة الأصلي فكاد أن ينفلت تمامًا. اليمن بمُدنها الكبرى، صنعاء وتعز وعدن، حاضرة في جميع قصص المجموعة، حضورًا ليس جغرافيًا أو تاريخيًا فقط... بل وجدانيًا وحالة فنية تمتزج فيها أصوات الليل بأغنيات الإذاعة بألوان الجبال والبنايات وقطط الشوارع ومشردّيها.

    في القصة الأخيرة تطلع لرجل عادي حلمة ثدي في منتصف جبهته، بالطبع تذكرنا ببعض قصص التحوّل مثل المسخ لكافكا أو الثدي لفيليب روث، ومع ذلك فهي ليست قصة كابوسية على غرائبيتها، هي حكاية قابلة للتصديق تمامًا برغم هيمنة أجواء ألف ليلة وليلة عليها، وهي حكاية إنسانية ذات أبعاد جندرية مُضمَرة، وبعيدًا للغاية عن نبرة الصوت المرتفع والخطابية.

    شكرا لهدى على مجموعتها الأولى القوية، وفي انتظار روايتها الأولى لأنَّ النَفس الروائي واضح في أغلب القصص، برغم حبي لفن القصة القصيرة والقصة الطويلة خصوصًا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "اليد التي علقت المرآة" هي مجموعة قصص قصيرة مدهشة جدًا تأخذنا في رحلة سحرية إلى اليمن وثقافتها الغنية. تُظهر القصص براعة الكاتبة في إحضار الشخصيات، والأماكن، والتفاصيل الثقافية إلى الحياة بطرق لا يمكن توقعها.

    تمكنت الكاتبة من خلق روح اليمن ببراعة، حيث استطاعت نقل روائحها، ومدنها، وطعامها، وعاداتها بشكل واقعي ومفعم بالحياة..

    الشخصيات في القصص جعلتني أشعر بمزيج من الحزن والسعادة. عشت معهم كل التفاصيل وتأثرت بمشاعرهم وتحدياتهم. تعاطفت معهم وشعرت بتضارب المشاعر التي يعانون منها.

    بالإضافة إلى ذلك، الثقافة العالية جدًا للكاتبة أضفت للمجموعة لمسة فريدة وجعلتها لا تُنسى.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عزيزتي هدى

    من الصفحات الاولى وأنا في دهشة لما قرأته من قصصك

    عمق الفكرة وجمال السرد جعلني أذهل عن روائية صاعدة مثلك ...

    رمزيات وتداخلات عميقة انسانية جعلتني لايام أشعر براحة نفسية وشعور ممتلئ وهذا يحدث معي كلما وجدت كتابا او فلما لا أستطيع الخروج منه أو التوقف عن التفكير به

    واقعنا ناقص والكتب تكمله

    نبحث عن جراءة وانفتاح لتفكيك عقولنا

    نبحث عن توارد الافكار

    وخلق الشخصيات

    حتى ندرك مما يتكون المجتمع ..

    شكرا لكِ .. شكرا لهذا الجمال الذي حصلت عليه وسيجعلني سعيدة لايام كثيرة قادمة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    اليد التي علقت المرآة، واليد التي تسحبك إلى عوالم من الدهشة والخوف والترقب ،ثم تحملك إلى أعالي الجبال وتمر بك بين البيوت والأزقة والمدن المهجورة والقبور المنسية. اليد التي تصفعك وتحنو عليك وتنقذك ثم تغرقك.. اليد التي تعبث بحقائب النساء وتحمل الاطفال للسرير وتحكي لهم عن مرقص القرد!

    هدى جعفر ..اليد التي ابدعت في مجموعتها القصصية الأولى.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مجموعة مدهشة!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق